الكبير يظل كبيرا وشامخا!

الدار البيضاء اليوم  -

الكبير يظل كبيرا وشامخا

بقلم - عبد اللطيف المتوكل

كان الرجاويون يأملون في أن يشكل التأهل إلى دور ربع نهاية كأس الكاف أجمل هدية يمكن أن يتلقوها وهم يتأهبون للاحتفال بالذكرى ال70 لتأسيس ناديهم الكبير والعريق.
لكن الأمل تلاشى بعدما وجد نفسه خارج المسابقة التي يحمل لقبها الأخير.
ومع ذلك يمكن التأكيد على أن الهدية لم تتبخر ولم تذهب ادراج الرياح، خصوصا بعد أن ضرب الرجاء المغربي أروع الأمثلة في الصمود والنزاهة التنافسية والانتصار لمصلحة كرة القدم الوطنية.
فكانت الهدية من طراز رفيع ورائع، هدية لوطن بأكمله!.
بخر حلم فريق اتوهو ديو الكونغولي وسحقه بأربعة أهداف لواحد من أجل أن يبقى في المنافسة فريقان مغربيان.
كانت أمنيته أن تخسر حسنية أكادير أمام نهضة بركان، رغم أنه كان يخامره الشك في قدرة الفريق "البرتقالي" على الإطاحة بالحسنية التي لم تكن مستعدة لتفرط في فرصة من ذهب لبلوغ ربع نهاية كأس الكاف لأول مرة في تاريخها.
من يتحمل مسؤولية الإقصاء، وهل من المنطقي أن نحصرها في إهدار فرصة الفوز على اتوهو في الذهاب والخسارة ضد النهضة.؟؟!!.
من الصعب إلصاق الإقصاء بهاتين المباراتين، في ظل فضيحة الحكم الكاميروني أنطوان ماكس في الملعب البلدي لبركان، على رؤوس ملايين الأشهاد من مختلف بقاع العالم.
الحسابات القذرة والخبيثة حرمت الرجاء من ثلاث نقط ثمينة في مسعاه لتصحيح مساره وتقوية حظوظه في العبور إلى ربع النهاية.
لو لم تقع تلك المذبحة التحكيمية التاريخية لجاز أن نلصق الخروج من كأس الكاف بمباراتي الرباط ضد اتوهو والنهضة.
هنيئا للرجاء تمسكه بثوابت وقيم التنافس النزيه، واستعلاءه على الصغائر والضغائن والدسائس التي تطبخ في جنح الظلام. 
هنيئا لمدرسة الرمز والكفاءة الفذة الأب جيكو.
وهنيئا لنهضة بركان ولحسنية أكادير ومتمنياتنا لهما بمسار موفق وناجح.
أما الصغير الجعواني فأقول له إن لم تستح فقل ما شئت.
الرجاء أكبر منك بسنوات ضوئية!.
أجمل التهاني والمتمنيات للرجاويين بالذكرى ال70 لتأسيس ناديهم الكبير والشامخ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكبير يظل كبيرا وشامخا الكبير يظل كبيرا وشامخا



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca