بقلم - يوسف أبو العدل
هزيمة الوداد أمس (الخميس) أمام حسنية أكادير، زادت من شرارة البطولة وخاصة مباراة "الديربي" وجعلت خصمه الرجاء الرياضي يدخل رسميا المنافسة على لقب الدوري شريطة الانتصار في مباراة (الأحد) المقبل، لتقليص فارق النقاط إلى ثلاث مع ضرورة الفوز في مؤجل الحسنية (الأربعاء) المقبل.
رغم التغيرات الأخيرة في تنقيط البطولة، إلا أن اللقب مزال بين أيدي لاعبي الوداد الرياضي وهم المتقدمون بست نقاط على الأقل على وصيفهم الرجاء، إذ أن فوز أشبال فوزي البنزرتي في "الديربي" سينهي بشكل شبه نهائي هاته "الريمونتادا" الخضراء، وأيضا نتيجة التعادل فهي تخدم مصالح الفريق الأحمر الذي سيحافظ على فارق النقاط الست وسيربح جولة إضافية على مطارديه وسيناقش ما تبقى من مباريات البطولة الخمس بكل أريحية قبل دخوله لموقعة صان داونز بمعنويات مرتفعة.
فوز الحسنية على الوداد أمس (الخميس) بقدر ما خدم مصالح الرجاء لكنه بالمقابل قد يضر زملاء بدر بانون، لكون الرتبة الثانية التي تضل مطمح الرجاويين هذا الموسم بات مهددة نوعا ما خاصة بارتفاع عدد نقاط الفارق السوسي الذي بات الفارق بينه وبين الوصيف سبع نقاط قد تتغير مع معطيات مباراة "الديربي" والمؤجل المباشر بين الحسنية والرجاء، خاصة أن زملاء عبد الرحمان الحواصلي يرغبون في استغلال مباراة "الإخوة الأعداء" لصالحهم وهم الذي يواجهون في اليوم ذاته خصمهم الفتح الرباطي قبل أن يقابلوا الرجاء (الأربعاء) المقبل في مباراة مؤجلة قد يستفيد منها "السوسيون" لتقليص فارق النقاط ولو من "البير جيكو" ما سيمنحهم قوة جديدة لإنهاء البطولة بمعنويات مرتفعة ومناقشة ما تبقى من المباريات الخمس في الدوري بتربص لانقضاض على رتبة ثانية مؤهلة لعصبة الأبطال الإفريقية أو على الأقل رتبة ثالثة مؤهلة للـ"كاف" كأخف الأضرار.