بقلم: يوسف أبو العدل
صادفت اليوم (الخميس) العديد من الشباب الوداديين والرجاويين والمشكل واحد.. تذاكر مباراة "الديربي" التي مزال العديد منهم لم يحصل على "لورقة" قبل أقل من 48 ساعة من مباراة "الإخوة الأعداء" برسم إياب ثمن نهائي كأس محمد السادس لدوري أبطال العرب.
المشكل لحدود الآن تتحمل مسؤوليته إدارة الوداد الرياضي، الفريق مستضيف للمواجهة، هذه الأخيرة اختارت توقيتا سيئا لتجريب تقنية البيع الإلكتروني في مباراة ليست ككل المباريات يكون فيها الطلب أكثر من العرض ويكون فيها وجود التذكرة في "الجيب" أفضل اطمئنان للمناصرين المهووسين بالقلعتين الخضراء والحمراء.
على إدارة الوداد الرياضي إيجاد حل سريع للمناصرين الراغبين في "دونور يدور" لمتابعة مواجهة حاسمة ستمر بفريق إلى دور ربع نهائي "السبع مليارات ونص" وسترمي بآخر إلى غياهب جب المشاكل قبل أسبوع من مباريات دور مجموعات "شاميبنسليغ" إفريقيا، لكون مكتب سعيد الناصيري اختار توقيتا خاطئا للقيام بعملية لم يعتد عليها سابقا رغبة منها استئصال ظاهرة "المارشي نوار" والمبيت أمام شبابيك التذاكر لتجد نفسها أمام واقع بكون البيع والشراء ب"الكارط كيشي" وبرصيد بنكي، مزال وسيلة لم تتأقلم معها هي شخصيا مع مناصريها، فما بالك ب"ديربي" يجمع جمهورهم ب"أعدائهم" داخل المستطيل الأخضر.