الطوسي ومعسكر الجديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الطوسي ومعسكر الجديدة

بقلم : حفيظ الرجاوي

بعد رسالته المؤثرة التي وجهها رشيد الطاوسي للجمهور، و التي أثرت فيه حينما أبان عن عشقه للرجاء و عن خيبته الكبيرة بسبب الاسلوب الذي أطيح به من عرشه كمدرب للنسور، انتقل الطاوسي لمعسكر الجديدة رفقة طاقمه التقني محفوفا بعون قضائي لإثبات حظوره لمباشرة مهامه رغم أنه أشعر بقرار إقالته، و حجته في ذلك أن قرار الإقالة كان من طرف واحد ، ما قيل سابقا عن اللاعبين ينطبق اليوم على الطاوسي، فلا أحد سيطلب منك كمدرب أن تتنازل عن مستحقاتك المادية التي يضمنها لك عقد قانوني معترف به من طرف الجامعة، و عوض أن تجر الرجاء الى دوامة القيل و القال كان عليك أن تسلك القنوات الرسمية للمطالبة بكامل حقوقك المادية ، عوض ما قمت به و الذي خسف بكثير من الإحترام و التقدير الذي خلفته رسالتك للجمهور أمس الأحد و عوض إنتقالك لمعسكر الجديدة لتخلق مشكل كان من الأجدر أن تحله في مكتب حسبان باعتباره الرئيس، فبمجرد إعلان النادي عن الطلاق بينه و بين الطاوسي فهذا في حد ذاته يعني انتهاء مهامه كمدرب و حظوره في معسكر الجديدة لم يكن له أي معنى و بالتالي كيف سيبرر السيد الطاوسي ما فعله للجماهير التي قالت له بالأمس شكرا لك يا الطاوسي، و التي إغتاض عدد كبير منها من الطريقة التي خرج بها من الرجاء فتضامنت معه، لتجد نفسها اليوم أمام تصرف من مدرب شكره الجميع بالأمس و اليوم تراه يعرقل مهام من سيخلفه علنا و بحظور عون قضائي !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطوسي ومعسكر الجديدة الطوسي ومعسكر الجديدة



GMT 11:10 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

لماذا نجح الجعواني فيما عجز عنه رشيد الطاوسي؟

GMT 06:54 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

لقجع وفريق خمسة نجوم

GMT 06:31 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

من يحاسب لقجع

GMT 20:11 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لقجع والاعتراف بالفشل

GMT 13:48 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تسيُّب نهضة بركان تحصيل حاصل

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca