بقلم : حفيظ الرجاوي
بعد رسالته المؤثرة التي وجهها رشيد الطاوسي للجمهور، و التي أثرت فيه حينما أبان عن عشقه للرجاء و عن خيبته الكبيرة بسبب الاسلوب الذي أطيح به من عرشه كمدرب للنسور، انتقل الطاوسي لمعسكر الجديدة رفقة طاقمه التقني محفوفا بعون قضائي لإثبات حظوره لمباشرة مهامه رغم أنه أشعر بقرار إقالته، و حجته في ذلك أن قرار الإقالة كان من طرف واحد ، ما قيل سابقا عن اللاعبين ينطبق اليوم على الطاوسي، فلا أحد سيطلب منك كمدرب أن تتنازل عن مستحقاتك المادية التي يضمنها لك عقد قانوني معترف به من طرف الجامعة، و عوض أن تجر الرجاء الى دوامة القيل و القال كان عليك أن تسلك القنوات الرسمية للمطالبة بكامل حقوقك المادية ، عوض ما قمت به و الذي خسف بكثير من الإحترام و التقدير الذي خلفته رسالتك للجمهور أمس الأحد و عوض إنتقالك لمعسكر الجديدة لتخلق مشكل كان من الأجدر أن تحله في مكتب حسبان باعتباره الرئيس، فبمجرد إعلان النادي عن الطلاق بينه و بين الطاوسي فهذا في حد ذاته يعني انتهاء مهامه كمدرب و حظوره في معسكر الجديدة لم يكن له أي معنى و بالتالي كيف سيبرر السيد الطاوسي ما فعله للجماهير التي قالت له بالأمس شكرا لك يا الطاوسي، و التي إغتاض عدد كبير منها من الطريقة التي خرج بها من الرجاء فتضامنت معه، لتجد نفسها اليوم أمام تصرف من مدرب شكره الجميع بالأمس و اليوم تراه يعرقل مهام من سيخلفه علنا و بحظور عون قضائي !!