أين الحقيقة في ملف المصلاحي

الدار البيضاء اليوم  -

أين الحقيقة في ملف المصلاحي

بقلم : محمد الداودي

حتى لا يعتقد البعض سواء العينة من المسؤولين الذين يفضلون إعطاء تصريحات مفضلين عدم ذكر أسمائهم او من ذوي القربى الذين . اختفوا وتبخروا من حول بطلة رسمت بالأمس فقط الابتسامة والابتهاج على وجوهنا جميعا بمناسبة انتزاعها تأهل وزنها لدورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 ،حكيمة أصرت على فتح الأنبوب الثاني للتحاليل أو ما يصطلح عليه لدى الوكالة العينة ..ب.. وغالبا بمعدل 90 في المائة ما يعطي هذا الأنبوب الثاني نفس نتيجة الأول ...واذا كان هذا ليس هو موضوعي اليوم على اعتبار ان البطلة حكيمة المصلاحي لما أصرت على خوض المشوار الى نهايته، وعبرت عن رغبتها تلك للجامعة حيث استجابت الجامعة لرغبة حكيمة من خلال تغطيتها للمصاريف المادية التي تشتطرها وكالة مكافحة المنشطات كواجب يؤدى في حساب الوكالة قبل فتح الأنبوب الثاني والمتمثل في 5200 درهم ...وسيكون يوم 27 من هذا الشهر هو موعد فتح هذا الأنبوب عطفا على ما تم إبلاغه لحكيمة المصلاحي من طرف الدكتور المسؤول بالوكالة ......الإشكال الذي لازال عالقا في هذا الملف والذي اعلم انه ازعج البعض .وحاول البعض ان يمرر لنا رسائل مفادها ان الديبلوماسية كانت تقتضي ان لا نطالب بفحص عينات من الأكل الذي يقدم بالمعهد مع أني لا اعرف عن اي نوع ينتمي هذا النوع من الديبلوماسية اللهم الا اذا كان من نوع .."زم فمك وادخل سوق راسك وقلب على مصلحتك".....قد يكون ..كما اني اعلم ان البعض ايضا اعتبر ان مطالبتنا في وقت سابق بالتركيز على اللحوم الحمراء المقدمة كوجبات غذائية بالمعهد اعتبر هذا البعض ان مجرد التشكيك هذا هو مس بالمجهودات الكبيرة وبأطر مؤسسة المعهد الوطني مولاي رشيد .وقد سبق وان وضحنا وأجبنا عن ذالك في وقت سابق ،كما ان البعض ايضا ممن يعتبرون انفسهم مناضلون حريصون على مصالح التكوندو المغربي وقد رأينا كيف كانو يزينون صفحاتهم على الفايس بصور تجمعهم مع البطلة حكيمة المصلاحي .صدفة ودون سابق إنذار ابتلعوا ألسنتهم، وغابت نقراتهم على لوحة أزرار الكومبيوتر .هكذا بين عشية وضحاها يستطيع البعض ان ...يتشقلب 180 درجة يمينا ويسارا وبقدرة عالية يستطيع ايضا هذا البعض ان يغير 90 قناع في اليوم الواحد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الحقيقة في ملف المصلاحي أين الحقيقة في ملف المصلاحي



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca