مارتن يول أم جوزيه ؟!

الدار البيضاء اليوم  -

مارتن يول أم جوزيه

أحمد السيد

سيدخل جمهور الأهلي في الفترة المقبلة في سلسلة حلقات لا تنتهى مثل الدراما الرمضانية عن المقارنة بين مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي السابق للفريق والهولندي مارتن يول المدير الفني الحالي للفريق.
وربما تكون هذه المقارنة ظالمة بعض الشيء وهو أمر صحيح لأن الفترة التي قضاها يول مع الفريق غير كافية بشكل كبير للحكم عليه عكس مانويل جوزيه والذى قضى سنوات طويلة داخل القلعة الحمراء وحقق فيها العديد من البطولات والالقاب.
لكن إذا نظرنا لشخصية كل من جوزيه ويول نجدها متشابه إلى حد كبير فكلاهما يتمتعان بالشخصية القوية وخفة الدم أحيانا كثيرا وسرعة التقرب من اللاعبين وإن كان مارتن يول يتفوق بابتسامته الدائمة التي يراها الجميع عكس مانويل جوزيه والذى كان يظهر عصبيا في أوقات كثيرة.
وأعتقد أن مارتن يول يتفوق على جوزيه في  علاقته بالإعلام فنجد أن يول في وقت قصير استطاع الفوز بعلاقة كل الإعلاميين والصحافيين سواء الشباب منهم أو أصحاب الخبرات الكبيرة فكان قريبا من الجميع وصاحب مودة ومحبة كبيرة في التعامل معهم على عكس مانويل جوزيه والذى توترت علاقته بوسائل الإعلام في فترات كثيرة.
ويتشابه الثنائي في التقرب من اللاعبين ، ولكن في أوقات كثيرة ظهر جوزيه منقلبا على بعض اللاعبين في فترات عديدة سواء عماد متعب أو محمد شوقي أو حسام غالى في فترات مختلفة وهو الأمر الذى لم نلاحظه من يول مع الأخذ في الاعتبار مدة توليه الإدارة الفنية للفريق.
وبمرور الوقت سيظهر مارتن يول فنيا مع الفريق وإن كان الدلائل تشير إلى تحسن ملحوظ في مستوى الفريق الفني وكذلك البدني عن طريق مساعده مايكل ليندمان ليؤكد الثنائي بانهما إضافة قوية للقلعة الحمراء وربما ستشهد السنوات القادمة تفوق يول على جوزيه على صعيد البطولات في  حالة الاستمرار في الإدارة الفنية للفريق لسنوات عديدة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن يول أم جوزيه  مارتن يول أم جوزيه



GMT 08:15 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

بدر بانون

GMT 08:26 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

GMT 17:04 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

التعليق العربي: بين الأمانة والمغالاة

GMT 12:02 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 15:31 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca