الأخطاء التي أقصت الوداد

الدار البيضاء اليوم  -

الأخطاء التي أقصت الوداد

بقلم - محمد زايد

من كان ينتظر أكثر مما قدمت الوداد في مباراة باتشوكا، قد يُجانب الواقعية في انتظاراته حسب رأيي المتواضع.

اعتقد أن الفريق المغربي قدم أقصى ما يملك امام فريق يمتلك من المهارة و الخبرة و التجربة الكثير، و ذلك قياسا على:

- حرمان الفريق من أبرز لاعبيْن مؤثرين في تشكيله الرسمي، و الحديث عن الحداد و اوناجم رغم دخول الأول كبديل.

- طرد النقاش "المستحق" الذي أثر على الفريق ككل إذ أصبح يقاوم منافسه أكثر من مقارعته.

- و النقطة الأهم هي قدوم الفريق في الساعة السادسة صباحا أول أمس، وهو ما أثر بدنيا بشكل كبير على اللاعبين الذين خاضوا حصتين تدربيتين فقط في الأراضي الإمارتية، ناهيك عن فارق الأربع ساعات الذي يلزمه "علميا" أربعة أيام من أجل التأقلم، و ليس يوم ونصف كما حدث مع الفريق المغربي، دون الحديث عن المناخ طبعا.

شخصيا كنت أتوقع هزيمة كبيرة للوداد في هذا اللقاء نظرا لكل هذه المعطيات، لكن استطاعوا على الأقل فرض احترامهم على المنافس، الذي عبّر من خلال مدربه بعد اللقاء عن صعوبة المواجهة و قوة الفريق المغربي.

ما يهمني شخصيا خلال مشاركة الأندية المغربية وبشكل عام يالإضافة للمنتخبات الوطنيةخارجيا، هو التشريف أو على الأقل تجنب المذلة، فالله يرحمُ من يعرف قدر نفسِه.

بالتوفيق للوداد في المباراة المقبلة و لكل من يمثل الوطن خارجيا في أي مجال، فلن يستشعر قيمة الافتخار بكل ما هو مغربي من إنجاز إلا من احتك بالآخرين خارج الحدود و رفع رأسه أمامهم بما حققوه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاء التي أقصت الوداد الأخطاء التي أقصت الوداد



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca