اخطاء كارتيرون

الدار البيضاء اليوم  -

اخطاء كارتيرون

بقلم - محمد زايد

استغربت لِخروج ياجور وبدرجة أقل الحافيظي وحدراف رغم أن ذلك راجع للعامل البدني الذي عانا منه في الدقائق الأخيرة، وذلك بدا واضحا.

لا يمكن أن يتحمل كارتيرون مسؤولية النتائج وحده، سواء الإيجابية أو السلبية الأخيرة، لكنه ساهم في إضعاف فريقه في بعض الاختيارات والتغييرات والقراءات اليوم وقبله، ونُذكر أنه لا يتحمل المسؤولية كاملة.

الزيات وفتحي جمال عبثا بقيمة وقميص الرجاء، الأول باستراتيجيته ورضوخه ونحن نعلم أنه ليس الوحيد المقرر في الأعلى، والثاني بانتداباته وتدخله في كل ما يتعلق بالفريق الأول، حتى صار لزاما علينا الاعتراف بأن انتدابات "المغضوب عليه" حسبان أكثر قيمة من انتدابات هذا المكتب بمعية جمال.

الرجاء في نظري وُجب عليها التركيز في مباريات الدوري الوطني بشكل كبير جدا، لضمان مشاركة قارية، حبذا لو كانت في العصبة، إذ ستنقل الفريق لمكانة يُضيّق فيها هامش الخطأ وهامش التسيب، وستكون الانتدابات وقتها بهدف المنافسة على المضي قُدُما في هذه المسابقة القارية، وحتى حين مفاوضة اللاعبين ذَوِي القيمة سيكون أعتقد أكثر سلاسة، إن هدِفوا هم الآخرون طبعا للمشاركة في "التشامبيونز".

الحسنية قدّمت مردودا طيبا ولعبت على تجنب الخسارة، حاول مدربها المغامرة في آخر الدقائق حين خروج الثلاثي الرجاوي المذكور ، بالقيام بتغييرات تحمل طابعا هجوميا ولو نسبيا.

الحسنية تلعب دون نجوم وبطريقة أكثر صرامة وانضباطا، رغم بعض الأخطاء الفردية، تألق حارسه الحواصلي اليوم، كان كالمكافأة للفريق على أدائه "الواقعي".

الرجاء استحقت أكثر من التعادل نظير أداء لاعبيها في بعض فترات اللقاء، والحسنية لو خسِرت كانت ستتعرّض لظُلم "أحكام الكُرة"، وفي الأخير نرجو عدم استفاقتنا على كابوس كونغولي، وأن يتأهل فريقان مغربيان لدور الربع إن شاء الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اخطاء كارتيرون اخطاء كارتيرون



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca