الرخصة الجامعية وعدم تسجيل العقد

الدار البيضاء اليوم  -

الرخصة الجامعية وعدم تسجيل العقد

بقلم - عبد الاله متقي

يصطدم اللاعبون في كرة القدم المغربية بمشاكل متعددة، متعلقة بعقودهم مع الأندية التي يلعبون لها، وتجعل حقوقهم في مهب الريح. ويعتبر عدم تسجيل العقود لدى إدارة الجامعة، وتوقيع العقد من جانب اللاعب فقط، وتأهيل اللاعب عن طريق الرخصة الجامعية الهاوية وتحديد منحة المردودية عوض منحة التوقيع في الموسم الثاني وغياب القانون الداخلي في كل الفرق، أهم الثغرات والاختلالات التي تسهل التحايل في موضوع العقود، فيكون اللاعب هو الضحية في الغالب.

ويمارس عدد كبير من اللاعبين في الفرق الوطنية، بما فيها أندية "البطولة الاحترافية"، من دون عقود تحدد واجباتهم وحقوقهم، طبقا لما هو معمل به في الدوريات الاحترافية. وتعمد الأندية إلى تأهيل لاعبين عن طريق الرخصة الجامعية المعروفة لدى المسيرين ب "ج.5"، المعمول بها بالنسبة إلى اللاعب الهاوي، وذلك بسبب خوفها من أداء مصاريف التكوين للفريق الأصلي للاعب، إذا لم يتجاوز عمره 23 سنة، كما حدث مع حسام أمعنان في المغرب الفاسي.

وليس أمعنان هو اللاعب الوحيد الذي مارس في البطولة الاحترافية بطريقة "جي 5"، بل هناك لاعبون كثر، سواء بالقسمين الأول أو الثاني، إضافة إلى لاعبي الفئات الصغرى الذين ينتقلون من فرق إلى أخرى بطريقة فوضوية لم يسبق لها مثيل في تاريخ كرة القدم المغربية.

واحتجت عدة أندية في الآونة الأخيرة على سرقة لاعبيها من قبل فرق أخرى، بل طالت الاتهامات أيضا أكاديمية محمد السادس بالرباط.

وتستعمل بعض الفرق الرخصة الجامعية "جي 5" عندما لا تثق في مؤهلات اللاعب أو انضباطه، فتوقع معه هذه الوثيقة وتؤهله ضمن صفوفها، حتى لا تكون ملزمة بصرف مستحقاته

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرخصة الجامعية وعدم تسجيل العقد الرخصة الجامعية وعدم تسجيل العقد



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca