الوداد اليوم: موسى وانتصار جديد...5 مباريات من دون هزيمة

الدار البيضاء اليوم  -

الوداد اليوم موسى وانتصار جديد5 مباريات من دون هزيمة

بقلم - توفيق الصنهاجي

انتصار جديد لوداد الأمة في مباراة اليوم، يزكي من خلاله المسيرة الموفقة لإبن الفريق البار، المدرب المساعد، التسمية الجديدة في عهد الناصيري، بعد تسميات عديدة من قبيل المدير الرياضي، التقني، المؤقت...إلى غير ذلك من التخريجات...

موسى انضاو للتذكير، أدرك ثلاث انتصارات في عهده إلى حدود اللحظة، وتعادلين خارج القواعد في ملاعب معشوشبة بالاصطناعي...
أهمية الانتصار تتجلى في:
-كونه جاء أمام فريق لعب عصبة الأبطال الإفريقية في الموسم الماضي، وشأنه في ذلك شأن وداد الأمة...
-كونه كان بحصة عريضة، أثبتت أن الوداد الرياضي ولو في زمن المؤقت، أصبح لا يرحم داخل ميدانه، بدليل عدم تضييعه لأية نقطة بمركب محمد الخامس هذا الموسم، وهو أمر مهم في مسيرة البحث عن اللقب العشرين...
-كونه جاء ضد فريق قوي أيضا في بطولة هذا الموسم، بدليل احتلاله للمركز الثالث ب 14 نقطة...
-كونه سيضمن انتعاشة نفسية قوية للاعبين، الذين اهتزوا بفعل النكسات الأخيرة، والخروج من ثلاث واجهات، وما أعقب ذلك من مشاكل مع المدرب السابق روني جيرارد...
-كرس المنحى التصاعدي لنتائج الوداد الرياضي في الآونة الأخيرة...
-أبان على أن الوداد الرياضي مستعد جيدا أيضا من الناحية البدنية، بعد أن خاض خامس مباراة في ظرف عشرة أيام من دون هزيمة... الشوط الثاني دليل واضح
-أثبت على ان الوداد الرياضي لا يمكنه إلا أن يكون عملة صعبة في لغة الصراع على لقب البطولة الوطنية الاحترافية هذا الموسم، على الرغم من قوة المنافسين...

أما بالنسبة للمردود التقني فيمكن القول، إن الوداد الرياضي لم يدخل جيدا في المباراة، حيث كان الدفاع الحسني الجديدي الأفضل في العشرين دقيقة الأولى، وهدد مرمى رضا التكناوتي بشكل قوي... الوداد كان سيئا في الشوط الأول على الرغم من تقدمه في النتيجة...
جيبور ويليام، وهو من النقط الحسنة للجولة الأولى والمباراة عموما، بدأ يستعيد عافيته تدريجيا، إذ اتضح أنه عندما يركز على اللعب في منطقة عمليات الخصم، يكون خطرا للغاية...الفرصة التي أضاعها، بعد تسجيله للهدف الأول، أكدت على أنه لا يعرف سوى المرمى عند تلقيه للكرة وسط المربع، وهذا هو جيبور الذي كنا نعرفه من قبل...الليبيري تحسن أداؤه بشكل كبير في مباراة اليوم...نتمناها أن تكون بداية انتعاشة له، بعد أن انتعش ميشيل بابا توندي، في ما قبل بالعودة تدريجيا إلى مستواه الطبيعي هو أيضا قبل أن يصاب للأسف...
أوناجم، سجل هدفين، ليصبح هداف الوداد الرياضي في بطولة هذا الموسم بثلاثة أهداف...أمر جيد لمعناويات اللاعب أيضا...
دفاع متراص في شخص كل من أشرف داري والشيخ كومارا، الذي أهنئه بمولوده الجديد بالمناسبة...
شوط أول لم يقنعني فيه أداء بدر كدارين، وأظن بأنه لم يقنع انضاو أيضا، الذي أخرجه ليترك مكانه لمحمد الناهيري، علما بأن الأخير كان ظهيرا أيمنا في الشوط الأول، بينما دخل مكانه أيوب العملود في الشوط الثاني...
على الرغم من دخول أيمن الحسوني اليوم، والذي كنت أنتظر أن يقوم بدور بابا توندي أو وليد الكرتي، على مستوى الوسط الهجومي، حيث لطالما فضل اللعب خلف رأس الحربة أو المهاجمين، لكن أعتقد بأنه فشل في ذلك كعادته...لربما أنه كان مضايقا أيضا طيلة المباراة بأمين تيغزوي، والذي كان يفضل اللعب في المركز نفسه، بدل الانتقال كجناح أيمن...
انضاو قام بتغييرات مناسبة لأنه في اعتقادي اتضح له كل هذا، فأدخل السعيدي، الذي أخذ مكان وليد الكرتي، جنب ابراهيم النقاش، في الوقت الذي عاد فيه الكرتي إلى مكانه الطبيعي على مستوى الوسط الهجومي...السعيدي العائد، دخل مكان الحسوني بطبيعة الحال...
أمين تيغزوي، هو الآخر ترك مكانه لبديع أووك، لينشط الأخير مركزه المعتاد، أي مركز الجناح الأيمن، الغائب في ظل ما قلناه عن تيغزوي...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم موسى وانتصار جديد5 مباريات من دون هزيمة الوداد اليوم موسى وانتصار جديد5 مباريات من دون هزيمة



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca