مصطفى مديح شافاه الله

الدار البيضاء اليوم  -

مصطفى مديح شافاه الله

بقلم - محمد شروق

اتابع الكثير من رسائل التضامن مع المدرب المقتدر مصطفى مديح و الدعوات الصادقة بشفائه..
ولو انني أدرك تماما حسن نية كل من كتب عنه و كل من دعا له فإن الأسلوب الذي يتم به الحديث عن الاخ مصطفى يثير اشمئزازي،لان فيه الكثير من العطف و "المسكنة" و كأن الرسائل هي رسائل وداع و عزاء..
مصطفى مديح إطار مثقف وعلى درجة كبيرة من الوعي و هو قادر على تجاوز هذه المرحلة المرحلة المرضية ليعود مثل الأسد إلى الملاعب..كما تجاوزها الكثيرون بفضل الإرادة و الايمان و تطور الطب و مساندة العائلة و الأصدقاء..
و قد عرفت منذ بداية علاجه،أي منذ أزيد من سنة و نصف أن الصديق مصطفى مديح مصاب بالسرطان لأنه كان يتلقى العلاج الكيميائي في المصحة التي خضعت فيه للعلاج من المرض الجبان..
و لكنني كتمت السر احتراما له و لم يسمع مني حتى أقرب المقربين شيئا عن الموضوع،إلى أن انتشر خبر مرض الاخ مصطفى..
مصطفى مديح..
عرفته في بداية اشتغاله كمدرب عائد بشهادة متميزة من بلجيكا و من ليبيا حيث اشتغل هناك في البداية..درب فريق الرشاد البرنوصي،الفريق الذي نشأت و كبرت بين أحضانه قبل أن ينتقل إلى أكادير ثم خريبكة و الجيش و المنتخب و ما إلى ذلك من مسيرة حافلة بالألقاب..
اكيد ان مصطفى مديح سينتصر على الحبان كما انتصر في محن أخرى في حياته وكما تجاوز كبوات و سقطات في حياته مثل أي إنسان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى مديح شافاه الله مصطفى مديح شافاه الله



GMT 11:11 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

البيضي والعار والمجموعة الوطنية

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلي رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم

GMT 20:23 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة لعشاق رونار

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطب إداري

GMT 10:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca