اخطاء التحكيم المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

اخطاء التحكيم المغربي

بقلم - عصام الإبراهيمي

مما لاشك فيه أن للتحكيم دور مهم و حاسم في تكريس نتائج سلبية أو إيجابية في حق الفرق

و بقراءة تقنية لمستوى الفرق المغربية لا يختلف اثنان ان مستواها تطور بشكل واضح وأصبحنا نشاهد مقابلات في مستوى تقني عالٍ.

لكن الملاحظ هو وجود بون شاسع بين المستوى التحكيمي و مستوى فرقنا الأمر ،الذي وضع جامعة لقجع في موقف لا تحسد عليه مما جعل أصحاب القرار في مندوبية التحكيم في حيص بيص ،،

و بعدما اتُّخذ قرارٌ بتعيين حكام أجانب لإدارة المقابلات الكبرى يتراجعون عن هذا القرار بعد قدوم العرجون و بوشعيب لحرش ،،

لكن هذا القرار سرعان ما اصطدم بصخرة الواقع المؤلم مع رضوان جيد الذي حرم فريق الرجاء من انتصار واضح في ديربي البيضاء عندما احتسب هدف السعيدي في حالة شرود و حرم الرجاء من هدف بنحليب الذي لم يرى حالة شرود سواه و حكم الشرط ،

جل الفرق و ان لم نقل جميعها تشتكي من ظلم التحكيم ،

بعيدا عن نظرية المؤامرة يحق لنا أن نتساءل :
الى متى سيظل تحكيمنا بهذا السوء ؟؟؟ 
الى متى سيظل تحكيم الدوري المغربي نشازا بالمقارنة مع المستوى التقني الذي يتطور و يجعل البطولة المغربية تحتل مراتب متقدمة بالنظر الى الدوريات العربية ؟؟؟؟

الى متى سيظل الحكام يعيثون ظلما في حق الفرق التي تظل تستعد طيلة الأسبوع و بصافرة حكم تضيع الجهود و تضيع معها نقط الفوز ؟؟؟؟

والغريب في الأمر ان بعض المنابر المطبلة لجامعة لقجع تروج بدون حياء لمقولة غريبة عجيبة "الحكم مرة يعطيك مرة يحرمك "

مقولة تكرس عقلية النكوص و الرضا بالظلم ...
مقولة تكرس مبدأ إبقاء الحال على ماهو عليه ضاربين عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص .

إذا استمر حال التحكيم عندنا بهذا الشكل ستفسدون علينا حلاوة الفرجة و حلاوة المنافسة الشريفة وحلاوة الروح الرياضية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اخطاء التحكيم المغربي اخطاء التحكيم المغربي



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca