في انسحاب البدري من ندوة "مشجعين" وليس صحافيين

الدار البيضاء اليوم  -

في انسحاب البدري من ندوة مشجعين وليس صحافيين

بقلم - هشام بنتابت

الكثير عاب على مدرب الأهلي المصري حسام البدري انسحابه من الندوة الصحافية التي عقدها عقب الهزيمة أمام الوداد، بل هناك من قال إنه احتقر الإعلام المغربي ولم يحترمه، شخصيا كنت حاضرا في الندوة، وكنت لأقوم بنفس ما قام به البدري لو تم استفزازي بالشكل الذي قام به بعض (أشباه الصحافيين) تجاه المدرب المصري، بدءا من التصفيق للمدرب عموتة لحظة دخوله قاعة الندوة و"الصراخ" باسم الوداد وعموتة، وكأننا في حفلة مشجعين وليس صحافيين، مرورا بسؤال سخيف استهلت به الندوة طرحه أحد "المنقزين على المهنة من السور"، صحيح أن أحد مرافقي البدري استفز المغاربة عندما بدأ في الصراخ " من فضلكم نحن في مؤتمر صحافي مش في جلسة مشجعين اطرحوا أسئلة صحافيين وليس أسئلة مشجعين"، فكان الرد عليه قاسيا وصل حد الاشتباك معه بالأيدي.
هدأت الأمور بتدخل المنسق الإعلامي للكاف، واستأنف البدري ندوته، لكن مرة أخرى أعطيت الكلمة لواحد آخر "منقز حتى هو على المهنة" وطرح سؤالا آخر أكثر سخافة من الأول وهنا تدخل جلال بوزرارة وحاول أخذ "الميكرو" منه، لكنه تشبث به، وهنا "ناض الهرج والمرج" وتحولت الندوة إلى سوق وبعدها انسحب البدري وسط هتافات الحاضرين "هوووووو"، ألم أقل إنها جلسة مشجعين !!؟.
خلفي كان بعض الزملاء أذكر من بينهم جلال بوزرارة وجمال اسطيفي ويوسف الشاني وصحافية لم أتذكر اسمها، أنقذوا الموقف بطرح أسئلة مهنية، سارت معها الندوة في مسارها الصحيح.
الذنب ليس ذنب البدري ولا حتى الصحافيين واضعي السؤالين الأولين، وليس ذنب حتى المنسق الإعلامي للكاف لأنه لا يعرف الصحافيين حتى يميز بين "الصحافي المهني" والآخر "المنقز"، وإنما الذنب على من أعطى الموافقة على اعتماد أشخاص ينتمون لأجهزة إعلامية وهمية وأخرى تصدر مرة في السنة، فلا يكفي فقط أن ترسل إلى الكاف أو الجامعة  ورقة اعتماد عليها توقيع ، فيتم الموافقة عليها، فعدد المنابر الإعلامية المعترف بها، محدود، وقائمتها موجودة لدى وزارة الاتصال، تكفي إطلالة بسيطة عليها، وجعلها مرجعا للجامعة، لمنح الموافقات على طلبات الاعتماد التي تصل لقسم التواصل بها.
بعض الزملاء لن يعجبهم هذا الرأي، لكن أصبحنا نستحي من طرح الأسئلة في وجود تلك الكائنات التي تحدثت عنها في الأسطر السالفة...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انسحاب البدري من ندوة مشجعين وليس صحافيين في انسحاب البدري من ندوة مشجعين وليس صحافيين



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca