"لارغيط"يفضح عجز الجامعة !!

الدار البيضاء اليوم  -

لارغيطيفضح عجز الجامعة

بقلم - جمال اسطيفي

كشف ناصر لارغيط المدير التقني الوطني، لدى حلوله ضيفا أول أمس على المحطة الإذاعية "راديو مارس" العديد من الأوراق المتعلقة بعمله مديرا تقنيا وطنيا، كما فضح العجز المزمن لجامعة كرة القدم التي لم تجرؤ على إبعاده عن مهامه..

لقد قال لارغيط، الذي بدا في حالة إنكار للواقع، إن الإدارة التقنية الوطنية تسير في الاتجاه الصحيح !! مشيرا إلى أن عقده مع الجامعة انتهى في 30 يونيو 2018، وأن الجامعة هي التي طلبت منه الاستمرار بعد أن انتهى عقده، وأنه في المرحلة الحالية ينتظر القرار الذي ستتخذه الجامعة، سواء أكان استمراره في مهامه، أو إنهاءها، حتى يتسنى له تسليم المدير التقني ملفات الإدارة التقنية.
وهنا يطرح تساؤل ملح كيف تكلف الجامعة مكتب دراسات بمهمة تقييم عمل مدير تقني انتهى عقده!؟

لدى الحديث عن الإدارة التقنية الوطنية لابد أن نوضح مرة أخرى أن جميع منتخبات الفئات العمرية قد أقصيت، من فتيان وشبان وأولمبي ونسوي، وأنها عجزت عن تحقيق الحد الأدنى من الأهداف المسطرة، ولابد أن نذكر أيضا أن هذا الإقصاء لم يحدث مرة أو مرتين فقط، بل إن هناك منتخبات أقصيت ثلاث مرات، وأن المنتخب الأولمبي غاب عن دورتين أولمبيتين بريودي جانير 2016 ثم في أولمبياد طوكيو 2020 ومعهما كأسين إفريقيتين لفئة أقل من 23 سنة، بإقصاء في الدور الأول كشف قصور الرؤية سواء لدى الجامعة أو الإدارة التقنية، ولم يعد إلى المنافسة إلا بقرار إداري من الكاف اقصى منتخب الكونغو الديمقراطية..

عندما يأتي المدير التقني الوطني الذي يكلف ميزانية الجامعة ما يقارب 50 مليون سنتيم شهريا، ليقول إن عقده انتهى في 30 يونيو 2018، وأن الجامعة هي التي طلبت منه الاستمرار في مهامه، علما أنه كان قال في تلك الفترة إن الفرنسي هيرفي رونار قد كلفه بمتابعة مباريات منتخب إيران الذي واجه المغرب في أول مباراة في نهائيات كأس العالم التي جرت بموسكو، فإننا إزاء حالة من العبث والفوضى.

وإذا كان واضحا أن القرارات الاستراتيجية في جامعة كرة القدم هي بيد رئيس الجامعة فوزي لقجع، وأن معظم أعضاء المكتب المديري هم لتكملة المشهد وتأثيثه فقط، وفي أفضل الأحوال البحث عن امتيازات صغيرة هنا أو هناك، فإن ما قاله لارغيط يفضح عدم قدرة رئيس الجامعة على إقالة لارغيط من مهامه وحالة التوجس التي تخيم عليه ليتخذ القرار، كما لو أن يدا خفية توفر الحماية للارغيط..

فكيف يمكن أن يفسر لنا لقجع تكليف مكتب للدراسات بمهمة تقييم عمل الإدارة التقنية الوطنية؟ وما هي طبيعة العلاقة التي تربط بين رونار ولارغيط خصوصا أن كلاهما يحتمي بالآخر، فالأول سبق له أن أشاد في عدة مرات بلارغيط، مع أن المدير التقني سبق له أن اعترف أن ليست له أية علاقة بالمنتخب الأول، وهل أصبحت الإدارة التقنية الوطنية خارج سلطة الجامعة؟ وما هو تفسير الجامعة لهذا الفشل، في وقت لم تعد فيه تبريرات لارغيط الذي يكلف مالية المغاربة شهريا ما يقارب 50 مليون سنتيم مقنعة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لارغيطيفضح عجز الجامعة لارغيطيفضح عجز الجامعة



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca