عبدالله السعيد نيمار

الدار البيضاء اليوم  -

عبدالله السعيد نيمار

بقلم - محمود عيسي

اصبت بحالة من الملل واليأس من كثرة الأخبار والتقارير المتداولة سواء عبر المواقع الالكترونية وصفحات السويشيال ميديا عن أزمة تجديد عبد الله السعيد عقده مع النادي الأهلي والتي وصلت إلي قيام جماهير الشياطين الحمر بالهجوم عليه في مباراة مونانا الجابوني بدوري أبطال أفريقيا.

 كثرة الأحاديث عن مماطلة السعيد لتجديد عقده مع القلعة الحمراء جعلتني أشعر أن الأخير يجب أن يلقب بأسماً جديداً وهو "عبد الله السعيد نيمار" كناية عن صفقة القرن التي حدثت مطلع الموسم الجاري بانتقال الموهبة البرازيلية نيمار من برشلونة بقيمة بلغت 222 مليون يورو لصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي والذي يملكه المليادرير القطري ناصر الخليفي.

 فمع نهاية الموسم الماضي خرجت الصحف العالمية ووكالات الإنباء وعشاق كرة القدم والرياضة بشكل عام يتحدثون عن احتمالية رحيل ساحر السامبا عن صفوف النادي الكتالوني وظلت لفترة طويلة لدرجة الملل إلا أن حسمتها الفلوس القطرية، وهذا الأمر نراه حالياً في أزمة تجديد السعيد للأهلي.

المهاترات عن تجديد السعيد لم تتوقف عند هذا الحد بل وصلت إلي الجنون بعدما صرح رئيس الزمالك مرتضي منصور عاشق الأضواء بأنه سيبرم صفقة ستهز إرجاء مصر وهو ما جعل المتابعين يعتقدون   السعيد هو صفقة القرن للقلعة البيضاء وهذا امر جائز رغم اعتقادي بأن هذا لن يحدث على الإطلاق

في نهاية مقالتي .. أعتقد أنه من حق أي لاعب تأمين مستقبله وهذا الحق هو ما يحدث الأن مع عبد الله السعيد الذي أصبح على مشارف إعلان الاعتزال وأن العقد الذي سيقوم بإبرامه سواء مع الأهلي أو أي نادي أخر سيكون هو الأخير له في مسيرته ، لذا أري أنه اذا كان وصل للاعب مثلما يتردد عروض مالية كبيرة  من أندية خليجية تصل إلي أكثر من 25 مليون جنيه في الموسم وهو أكثر من عرض الأهلي فهو من حقه الاختيار والتوقف عن الهجوم عليه ووصفه كما نشر في صفحات السويشيال ميديا " كلب فلوس".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله السعيد نيمار عبدالله السعيد نيمار



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca