وداعا رونار.. نريد "الكان"

الدار البيضاء اليوم  -

وداعا رونار نريد الكان

بقلم : يوسف ابو العدل

الأخبار القادمة من الإمارات العربية المتحدة تؤكد قرب انتقال مدرب المنتخب الوطني هيرفي رونار، للإشراف على الإدارة التقنية لبلد الشيخ زايد، وسارت الأخبار ذاتها المستقصاة من المسؤولين عن قطاع الكرة هناك، التأكيد على أن انتقال "الثعلب" إلى الإمارات، ما هو إلى مسألة وقت، محددة إياه بعد نهاية كأس إفريقيا المقبلة كزمن لإعلان حمل الفرنسي للأبيض الإماراتي.
من حق رونار، أن يبحث عن آفاق جديدة لتلميع سيرته الذاتية و"المالية"، فعالم الكرة كله تحديات، و"الثعلب" حقق مع "الأسود" ما عجز عنه العديد من سابقيه، فالمدرب الفرنسي أعاد الهبة للمنتخب الوطني وتأهل معه لمونديال كروي بعد غياب دام لعشرين سنة، ناهيك على نتائج "سنية" كاتت في حقبته، وهي "إنجازات" أعادت الجمهور المغربي لمتابعة منتخبه ومساندته من مدرجات كل بقاع ملاعب العالم.
لقب كأس أمم إفريقيا، الذي سيجرى الصيف المقبل بالشقيقة مصر، يضل هدف وحلم المغاربة، إن رغب هيرفي رونار تخليد إسمه في سماء الكرة الوطنية، لكونه الحلم الوحيد الذي سيجعل "الثعلب" مروضا تاريخيا لل"الأسود" في أهم حدثين بالنسبة للجمهور الرياضي، ألا وهما التأهل إلى كأس العالم والفوز ب"الكان"، المتمنى الأخير الذي رفعناه في مناسبة واحدة فقط، سنة 1976 من الأراضي الإثيوبية.
الجامعة ملزمة من الآن، بمجالسة المدرب الفرنسي، ومعرفة مستقبله مع "الأسود" بعد نهاية كأس أمم إفريقيا، فالعقد شريعة المتعاقدين وللإمارتيين الأموال لفسخ "رئيس" رونار، إن "حطوا عينيهم على شي حاجة"، فما بالك في كرة ملعونة، دللتهم أمام العالم ضد خصمهم القطري.
هي حسابات سابقة لآوانها بالنسبة للجمهور، لكنها متآخرة في مناقشتها لدى المسؤولين المفروض أن "يطرقوا" مسمار رونار و"التصريحات" القادمة من دبي الإماراتية اليوم قبل الغد، فالمدرب الفرنسي من حقه القانوني الرحيل، ولو كان عقده ممددا إلى 2022، فمن المستحيلات لل"الثعلب" أن ينسى بندا يسمح له بالرحيل في أي توقيت ولو تطلب الأمر توقيعه على شرط جزائي، لعلمه أن هناك أموال "إماراتية" تتربصه به.
هو "ثعلب" ولدينا "نمس"، يسير الكرة المغربية، والعلاقة الجيدة و"الضرب تحت الحزام" ستستعمل لإنهاء العلاقة بين رونار والمغرب، نتمناها بدون نزاعات لكون الفرنسي أسعدنا أكثر من "فقصنا" باختياراته وبعض خططه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداعا رونار نريد الكان وداعا رونار نريد الكان



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca