كرة وقوى

الدار البيضاء اليوم  -

كرة وقوى

بقلم : يونس الخراشي

تابعت المنتخب الوطني لكرة القدم ضد زامبيا؛ ولاحظت أن رونار لعب بالطريقة نفسها التي اعتمدها في مونديال روسيا.

بمعنى؟

حاول الضغط على المنافس من البداية، قصد مباغتته بالهدف، ثم التصرف بحرية كبيرة في ما تبقى من المواجهة.

المؤسف أن رونار يتعب لاعبيه بهذه الطريقة، وما أن يقع الخطأ حتى يتحول إلى متفرج. فلا هو يعرف كيف يخرج من المعضلة (مباراة إيران) ولا هو يعرف كيف يحفز لاعبيه (مباراة البرتغال)، مع أن لديه لاعبين يمكنهم الكثير

في مدينة السلام؛ التي توجد شرق القاهرة، وفي جو حار للغاية، وتحت الضغط، سيتعين على رونار أن يكون ذكيا؛ وإلا خرج من الدور الأول (حكم مباراة زامبيا لم يصفر ضربة جزاء للزامبيين / لاعبو زامبيا كيدرجوها، وكيوصلو دغيا وكيضربو للبوطو / حنا إلى غاب زياش مشينا فيها)..

 ألعاب القوى..

تتبعت رباب العرافي وصديقي عبدالعاطي إيكيدر في ملتقى محمد السادس. كلاهما ارتكبا الخطأ نفسه، وهما يصران على مراقبة السباق (مما جعلهما يتأخران في الخروج ورفع الإيقاع لغرض المنافسة على المراتب الأولى (عرافي رابعة عبدالعاطي خامسا).

مشكلة أغلب عدائينا منذ ما يزيد عن 15 سنة أنهم لا يجدون من يواكبهم نفسيا؛ فيسقطون عند أول اختبار في المشاعر (خوف أو قلق أو فرحة زائدة أو شعور كبير بالمسؤولية).

في دورة الدوحة لبطولة العالم؛ شهر أكتوبر المقبل، حيث سيكون الكبار حاضرون، يتعين على المسؤولين ألا يحملوا رياضيينا فوق ما يطيقون من قبيل (الرياضة المغربية خصها كعدة، على حد تعبير الأخ المعزاوي. ليس بصياح الغراب تنزل الشتاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة وقوى كرة وقوى



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca