بقلم : يونس الخراشي
تابعت المنتخب الوطني لكرة القدم ضد زامبيا؛ ولاحظت أن رونار لعب بالطريقة نفسها التي اعتمدها في مونديال روسيا.
بمعنى؟
حاول الضغط على المنافس من البداية، قصد مباغتته بالهدف، ثم التصرف بحرية كبيرة في ما تبقى من المواجهة.
المؤسف أن رونار يتعب لاعبيه بهذه الطريقة، وما أن يقع الخطأ حتى يتحول إلى متفرج. فلا هو يعرف كيف يخرج من المعضلة (مباراة إيران) ولا هو يعرف كيف يحفز لاعبيه (مباراة البرتغال)، مع أن لديه لاعبين يمكنهم الكثير
في مدينة السلام؛ التي توجد شرق القاهرة، وفي جو حار للغاية، وتحت الضغط، سيتعين على رونار أن يكون ذكيا؛ وإلا خرج من الدور الأول (حكم مباراة زامبيا لم يصفر ضربة جزاء للزامبيين / لاعبو زامبيا كيدرجوها، وكيوصلو دغيا وكيضربو للبوطو / حنا إلى غاب زياش مشينا فيها)..
ألعاب القوى..
تتبعت رباب العرافي وصديقي عبدالعاطي إيكيدر في ملتقى محمد السادس. كلاهما ارتكبا الخطأ نفسه، وهما يصران على مراقبة السباق (مما جعلهما يتأخران في الخروج ورفع الإيقاع لغرض المنافسة على المراتب الأولى (عرافي رابعة عبدالعاطي خامسا).
مشكلة أغلب عدائينا منذ ما يزيد عن 15 سنة أنهم لا يجدون من يواكبهم نفسيا؛ فيسقطون عند أول اختبار في المشاعر (خوف أو قلق أو فرحة زائدة أو شعور كبير بالمسؤولية).
في دورة الدوحة لبطولة العالم؛ شهر أكتوبر المقبل، حيث سيكون الكبار حاضرون، يتعين على المسؤولين ألا يحملوا رياضيينا فوق ما يطيقون من قبيل (الرياضة المغربية خصها كعدة، على حد تعبير الأخ المعزاوي. ليس بصياح الغراب تنزل الشتاء.