رد جمالك يا فتحي جمال

الدار البيضاء اليوم  -

رد جمالك يا فتحي جمال

بقلم - منعم بلمقدم

أتابع باستغراب كبير الحملة التي تطال جمال فتحي أثيريا وفي مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، دون أن يخرج جمال الذي دخل جحره واختفى للرد على كل ما يروج بشأنه.

 لم يسبق للرجاويين وأن هاجموا واحدا من أبنائهم كما يهاجمون جمال حاليا، وفي كل خرجة يحملون له دليل إدانة واتهام ومنها تصريحه الشهير بأن لا يوقع للرجاء غير «سيدي ومولاي».

 بل أن الرجاويين يلومون جمال فتحي على ما قاله بشأن فريق الكبار من أنه «كاس طيط» فقط وأن الأكاديمية هي المشروع الأهم؟ وفي ذلك تبخيس لأحلام جمهور رجاوي يتنفس عشق البطولات ويستقطب النجوم.

 قبل عامين تفجرت قصة الظاهرة هيلر مومي وكيف فضله فاخر على لابا كودجو، في انتظار توضيح من فاخر وإن كان فعلا قد ارتكب هذه الجريمة بترك كودجو يغادر ليوقع لمومي المومياء الذي رفضه بنهاشم في آسفي.

 وخلال الموسم الحالي أتحفنا الرجاء بوحي من جمال أو غيره بالتعاقد مع ديندا الذي كان يلعب مع رجاوي آخر وهو هلال الطير في تمارة، وشكل الأمر وصمة عار في حق جبين الرجاء التي إشتهرت بأظهرة ترسم بقدمها اليسرى من خالد مسالك للحيمر مرورا بكاروشي وحتي الرحل الزروالي..

 وكأن لعنة إسمها الظهير الأيسر تلاحق الرجاء الذي جمع على عهد فاخر 5 لاعبين في هذا المركز من المعتز للضرضوري مرورا بالسباعي والكروشي ولاعب آخر في قمة الرعونة المرتبطة بالشوفة التقنية المغيبة، والتي قالها بعفوية سعيد الصديقي وأصاب من خلالها كبد الحقيقة لغاية الأسف.

لا هلال الطير ولا جمال فتحي قالوا اللهم إن هذا لمنكر وهم يشاهدون ديندا يوقع لفريقهم، فالطير عاشر ديندا أكثر من 40 يوما ويعلم أنه قزم في قيمته التقنية لا يليق بالعالمي ولا جمال أشهر الفيطو بوجه الصفقة الملغومة.

بل أن جماهير امبيري الغابوني الذي واجه الرجاء هذا الموسم في الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية، حضرت الملعب في مباراة الإياب لكونها لم تصدق أن ديندا يلعب للرجاء ولما تابعته بقميص العالمي خرجت مذهولة ومندهشة ليصبح التوقيع نكتة في الغابون ومقلبا يتحاكون به هناك.

 يأتي ديندا الذي لا يساوي 10 مليون وتوقع له بمبلغ محترم ويلعب معك لأشهر قليلة وتفسخ عقده بأكثر من 37 مليون، وبعدها تروج لحكاية الأزمة فهنا نقطة والعودة للسطر أمام هاد «هبل تربح».

ما صرح به جمال لم يلتزم به ولطالما إتصلت به لاستفساره في الأمر ووعد بذلك لتوضيح الواضحات، لكنه اختفى بعدها وأغلق كل هواتفه وحرضها على العلبة التي تصادر الأصوات المزعجة.

«سيدي ومولاي» السي جمال ليس هو فابريس نغا الذي جاءت به الرجاء ب 350 مليون سنتم، لأن لاعب دولي غابوني أفضل منه بمسافة إسمه نزومبي وقع له اتحاد طنجة بأقل من نصف هذا المبلغ والجمهور له الحكم ليقارن بين الظهيرين.

«سيدي ومولاي» ليس هو الوردي لأن الرجاء «هادي» تلعب على الألقاب وليس لإعادة التأهيل ودار حضانة، و«سيدي ومولاي» ليس هو باهي القادم من بنكرير ولا حتى جبرون ولا نياسي..

 «سيدي ومولاي» هي لو دبرت بمهنية صفقة يحيى جبران الذي كان أقرب للرجاء منه للضفة الأخرى، ولو تعاملت كمدير رياضي حرايفي وفاوضت وكيله الأصلي وليس ما حدث، بل أن تفاوض راس العين لتشرب من الساقية وأنت تعرف قصدي.

«سيدي ومولاي» كانت إما تحتفظ بسفري وتعطيه « لا گريما» بالدبلوم ألف الذي تتوفر عليه لتجلس بجانبه في كرسي الإحتياط وتكملا الموسم باسم «تراجاويت» وترشيد النفقات، وليس بالإتصال بسفري كي لا يلعب نغا ونناح أمام الجديدة ويدخل هدذا ويخرج الثاني. وتأتي ب «كارطيرا» فيها «الجو» 

الآن جمهور الرجاء ترك أوزال والزيات وخرج ليخاطب جمال بنفس موال ناس الغيوان «شد علينا جمالك ياجمال» والفاهم يفهم؟؟

عن صحيفة المنتخب المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد جمالك يا فتحي جمال رد جمالك يا فتحي جمال



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca