أزمة الرجاء

الدار البيضاء اليوم  -

أزمة الرجاء

بقلم - عبد اللطيف المتوكل

أزمة نتائج الرجاء الرياضي، كيف يجب على الرجاويين التعامل معها؟ وما الذي يتعين على المكتب المسير فعله والالتزام به حتى تنقشع؟؟!.
لقد اتضح لمن كانوا ينادون ويطالبون بالانفصال عن الإسباني غاريدو أنهم كانوا مخطئين في التقدير جملة وتفصيلا، وها هم يعبرون علانية عن ندمهم الشديد بشكل غير مباشر وهم يطالبون بفك الارتباط مع المدرب الفرنسي كازتيرون!!.
المرحلة لا تسمح بقرار آخر متهور، وإنما تتطلب ضبط النفس ومساندة الفريق والوقوف إلى جانب اللاعبين ليجتازوا محنة فقدان الثقة في أفق استرجاعها.
الخسارة أمام الجيش الملكي بهدفين لواحد، نتيجة قاسية بل وغير مستحقة، لكنها كافية لتحديد مكمن الخلل في صفوف الفريق، وهنا بالتحديد لابد من الوقوف على التوقيت الذي تجرع فيه هدف التعادل والتوقيت الذي تجرع فيه هدف الخسارة للانطلاق نحو معالجة الاختلالات المقلقة.
الفريق الذي يسقط في اللحظات الأخيرة للشوط الأول، وفي الأنفاس الاخيرة من الشوط الثاني يعاني من مشكلة اسمها انعدام التركيز واليقظة والذكاء في اللعب.
الظرفية بحساسيتها واكراهاتها وحساباتها المعقدة تفرض على الرجاويين رباطة الجأش والتماسك والصمود وتقديم دروس في الثقافة الرياضية التي تستلهم من الكبوات قوة الإرادة والعزيمة للنهوض والنظر إلى الأمام بثقة وتفاؤل.
البكاء على التفريط في غاريدو لا يجدي نفعا، لذلك على الرجاويين أن يكونوا واعين بما يتعين القيام به لقطع الطريق على من يسعون لاستغلال أزمة النتائج لتخريب مؤسستهم الرياضية ووأدها إلى الأبد.
القرارات المتهورة تقود حتما إلى الهاوية، فاياكم أن تعيدوا استنساخها.
النتائج السلبية قابلة لأن تصبح إيجابية بتغليب روح التماسك والتضامن والتفاؤل.
الفرق الكبيرة والعريقة تحتاج إلى جماهيرها الوفية في أوقات الشدة لا في أوقات الرخاء.
والجماهير الرجاوية الوفية عودتنا على هذه الثقافة الرياضية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الرجاء أزمة الرجاء



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca