شبح

الدار البيضاء اليوم  -

شبح

بقلم : عبد الإله المتقي

منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات تقريبا، مازالت العصبة الاحترافية لكرة القدم حبرا على ورق، رغم توفرها على رئيس، ومكتب مديري ولجان، ورغم الصلاحيات الكبيرة التي يمنحها القانون الأساسي.

يحاول الكاتب العام عبد الرحمان البكاوي ملء الفراغ، بتوليه بعض المهام التدبيرية اليومية، خاصة البرمجة، بالتنسيق مع فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، وإن كان عمله يمتد إلى لجان ووظائف أخرى، بحكم تفرغه وتجربته وثقة الرئيس فيه.

المشكلة أن العصبة الاحترافية استأنست بهذا الوضع، واستكانت إليه، مختزلة مهامها في برمجة مباريات البطولة، بقسميها الأول والثاني، وهو ما يقوم به الكاتب العام، فيما يفترض أن تقوم بأدوار أكبر من ذلك بكثير.

فمنذ التأسيس، لم تجلب العصبة الاحترافية ولا محتضنا واحدا للبطولة، ولم تعقد سوى اجتماعين أو ثلاثة طيلة هذا المدة، ولم تعقد أي جمع عام، كيفما كان نوعه، ولم تنظم أي نشاط يستحق الذكر.

ولم تقدم العصبة الاحترافية أي إبداع أو اجتهاد لتطوير أسلوب البرمجة ونظام المنافسة، ولم تحدث أي مسابقة جديدة، كما تفعل نظيراتها في كل الاتحادات، بما فيها العربية، ولم تبدع أفكارا تغني النقاش، وتنمي البطولة والأندية. واختارت أن تبقى جسدا بلا روح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح شبح



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca