الصحراء المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الصحراء المغربية

بقلم : يونس الخراشي

لنحمد الله على الاعتذار العلني والرسمي. فقد تطورت الأمور كثيرا. في آخر مرة زرت فيها مصر، وكان ذلك سنة 2006، لتغطية أطوار أمم إفريقيا، حدث أن قدمت لنا اللجنة المنظمة، في مؤتمرها الصحفي الأول، كتيبا عن الدورة بخريطة مغربية منقوصة.
انتبهت في الحين لذلك الخطأ، وقمت من مكاني أطلب الكلمة. وحين حصلت عليها، أشرت إلى المسؤول عن الدورة بالخطأ، وقلت له:"ما نعرفه أن مصر كانت دائما تحترم سيادة المغرب على كامل أراضيه، وتحترم مقررات الأمم المتحدة والمنتظم الدولي في هذا الجانب. ثم إن هذه قضية شعب، ولا تنازل فيها، رجاء أن تصلحوا الخطأ".
وبالفعل، جاء الاعتذار في حينه من المسؤول، وقال:"سنصلح الخطأ، ونعتذر لأشقائنا المغاربة". ما أسعدني كثيرا، دون أن أرى أي تحرك رسمي في تلك الأثناء، وبالتالي فلم يكن هناك أي اعتذار رسمي. 
طبعا، تغيرت الأمور. فحينها كانت الأخبار تصل بكثافة أقل من الآن، وبسرعة أبطأ بكثير من الآن، وبقوة أقل من الآن. والذين شاهدوا مروان الشماخ ويوسف حجي والحسين خرجة يقفون في بهو فندق المنتخب الوطني، يهددون بالعودة إلى المغرب، بعد توصلهم بدعوى قضائية أقامتها الجامعة ضدهم لتعاقدهم مع شركة اتصالات غير المتعاقدة معها، يعرفون اليوم أن أشياء كثيرة تغيرت.

أكثر من هذا.. نسيت أن ألتقط لنفسي صورة مع من كانوا معي من زملاء. ههه
ألم أقل لكم إن أشياء كثيرة تغيرت؟
كنت، ومعي البقية، نموت تعبا. وفي مرة عدت مع زميلي سعيد ياسين لنرتاح لدقائق ونصلي، ثم إلى الملعب ثانية، فما أن توضأت حتى وجدته "الزغبي" غرق في النوم..
الوحيد الذي كان يملك مصورة إلكترونية هو زميلنا لحسن وريغ من الأحداث المغربية، وكان حينها منشغلا بالمعرض الدولي للكتاب بالقاهرة. يا سلام على اليام..
تحياتي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحراء المغربية الصحراء المغربية



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca