بقلم: يوسف أبو العدل
الطريقة التي تقديم بها لاعبي الرجاء بالإضافة إلى تكريم محمد أولحاج وعملية بيع التذاكر الالكترونية وأشياء أخرى في مباراة بتيس الاسباني، تظهر أن مكتب الرجاء يساير التطور الزمني واسم النادي ليس بالمباريات من تسعين دقيقة فقط، بل أيضا بتواصل اجتماعي إلكتروني في قيمة "النسور" الذي يعتبر قبل أي شيء علامة تجارية مربحة.
قد لا يفوز الرجاء بالألقاب هذا الموسم وقد يحصد الأخضر واليابس، لكن كيفما كانت نتائج الفريق الأول إلا أن لجنة "الماركوتينغ" تقدم مستويات جيدة عبر إشهارات وإعلانات تؤديان بها لنيل البطولة في التواصل الرقمي، وأن الإخفاقات الكروية إن وقعت سيكون مردها لجنة تقنية ومدربون ولاعبون.
لها علاقة بما سبق:
غير بعيد عن الرجاء، مزال "ماركوتينغ" الوداد ينقصه الكثير مقارنة باسم وتاريخ وجماهير النادي، فالفريق الأحمر أكثر قوة وطنيا وقاريا من غريمه الأخضر في التوقيت الحالي لكن مسييرو "الواك" يضعون التواصل في "مؤخرة" اهتماماتهم، غير مبالين بعشق الأنصار ورغبتهم اليومية في متابعة أخبار النادي ومعاينته في شوارع البيضاء وتقديم لاعبيه لهذا الموسم وهلم جرا من القيم الكروية التي باتت عادة يومية عند الأندية الكبرى في العالم التي بات بيتها من زجاج وتداريبها وكواليسها مطروحة أمام الجميع عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.