"دونور يدور" ؟

الدار البيضاء اليوم  -

دونور يدور

بقلم - يوسف أبوالعدل

بات فتح الملعب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء حديث الرأي العام والخاص، خاصة بعد تأهل ممثل الكرة الوطنية الوداد الرياضي لنصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، إذ يرغب الجميع استضافة صان داونز الجنوب الافريقي خصم الفريق الأحمر في هذا الدور ب"سطاد دونور".
المسؤولون متحفظون في فتح المركب في وجه الأنصار بداعي عدم نهاية الأشغال وتواجد أحجار وأقطاب خشبية وحديدية تهدد سلامة المناصرين في ضل عقلية المواطن المغربي الذي لا يمكن ضبط تصرفاته خاصة في التجمعات التي يختلط فيها الحابل بالنابل مثل مباريات كرة القدم.
لا أضن أن مسؤولونا يحملون الشر بإلحاحهم على ضرورة استمرار إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس في وجه أشبال فوزي البنزرتي وعشاق "الحمرة البيضة" لكون عكس ذلك سيعتبر خيانة للبلاد والعباد لكن مسؤولونا مترددون في فتح المركب أمام "أمة" الوداد لعلمهم وخشيتهم بعقلية العديد من المناصرين الكرويين الصعب التحكم فيها خاصة في مباريات حساسة مثل مواجهة صان داونز، الذي ستفعل فيه مقولة "دونور يدور" لكون الحدث والمواجهة يقتضيان ذلك.
علينا الاعتراف كوننا شعب مزال الاحتراف لم يطل جميع مكوناته سواء مسيرين ولاعبين وجمهور كذلك، إذ رغم ما نعاينه من احتفالية في المدرجات مزال بعض من مناصرينا يعشقون التخريب ويعيشون بعقلية نحن الأقوى والأفضل، وغير ذلك ف"التهراس" و"الترياب" شعار "فصائلنا"، ناهيك على الصراعات الثنائية لمحبي فريق واحد والتي أعتبرها الأخطر وسبق أن أودت بالعديد من "إخواننا" إلى السجن والقبر أيضا.
نعم ك"مغاربة" نرغب في تأهل الوداد الرياضي إلى نهائي العصبة وجلب "شامبينسليغ" من "دونور"، لكن أيضا كمواطنين أيضا لا نرغب في أخبار بعد نهاية مباراة صان داونز تفيد بوقوع جرحى وقتيل أو قتيلين بعد جعل "دونور يدور" لكون إن كان الأمر كذلك، فالإغلاق سيد القرارات وأرواح ألمواطنين أفضل الاختيارات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونور يدور دونور يدور



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca