إشكالية الجاهزية

الدار البيضاء اليوم  -

إشكالية الجاهزية

بقلم - عبدالله العلوي

تشكل إشكالية جاهزية المحترفين المغاربة المقبلون على تلبية دعوة المدرب الفرنسي هيرفي رونار ربان المنتخب المغربي، نقطة مهمة بالنسبة لأداء أسود الأطلس في قادم الإستحقاقات.

ويعتزم رونار المناداة على لاعبين لا يلعبون ضمن فرقهم بشكل رسمي ومعتاد، وهذا يشكل ضربة قوية في انسجام وجاهزية المنتخب المغربي المقبل على التصفيات العالمية والأفريقية الحاسمة في مسار الأسود في الفترة القريبة المقبلة.

 ومن بين العناصر التي سينادي عليها رونار نجد سفيان بوفال المفتقد للمكان الرسمي ضمن فريقه ساوثهامبتون الإنجليزي والذي ظل حبيس دكة الاحتياط في المباراة التي تخطى فيها فريق "القديسين" نظيره ويست هام يونايتد ضمن "البريميرليغ"، وهذا المعطى أثر على بوفال منذ الموسم الماضي إذ انخفض مستواه لسببين، الأول للإصابة والثاني لافتقاده للتنافسية ولمكانه الرسمي داخل الفريق الإنجليزي.

 والأمر كذلك ينطبق على عميد أسود الأطلس المهدي بنعطية الذي لازم كرسي الاحتياط في العديد من المناسبات خصوصا في الموسم الماضي، وعاد ليلعب شوطا ونصف في مباراة السوبر التي خسرها اليوفي أمام لاتسيو روما الإيطالي، وسط أداء لا يبشر بالخير، حيث بدأت وسائل الإعلام الإيطالية وجماهير السيدة العجوز منذ صباح اليوم الموالي من الهزيمة تنتقد أداء بنعطية.

 زد على ذلك الغياب الطويل لفجر على المنافسة بعد انتقاله لفريق خيتافي الإسباني الذي بدأ هذا الأسبوع أول محك رسمي في "الليغا"، بعدما ظل فجر حبيس دكة الإحتياط منذ نصف موسم مع الديبور.

 وكان الفرنسي رونار قد شدد على ضرورة جاهزية أي لاعب يحمل قميص المنتخب المغربي، وهذا مبدأ يتناقض مع قرار مدرب الأسود.

 خلاصة القول فأي منتخب في العالم بأسره يجب أن يكون تجمعا لأجود اللاعبين الذين يخوضون مبارياتهم رسميين أو احتياطيين من الدرجة الأولى، ويلعبون دقائق كثيرة تخول لهم الحصول على نسق جيد لحمل قميص المنتخب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشكالية الجاهزية إشكالية الجاهزية



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca