التسرع مع فوت

الدار البيضاء اليوم  -

التسرع مع فوت

بقلم : جمال اسطيفي

في 25 مارس الماضي وبعد إقالة مارك فوت من مهامه مدريا للمنتخب الاولمبي نشرت تدوينة من بين ما جاء فيها..

إنهاء مهمة مارك فوت مدربا للمنتخب الأولمبي تحصيل حاصل، فمادام عقده مرتبطا بتحقيق التأهل إلى الأولمبياد، فلا داعي للحديث عن إقالة..

أما السؤال الأهم فهو لماذا منحت الجامعة لهذا المدرب قيادة المنتخب الأولمبي هو الذي أقصى منتخب الشبان من تصفيات كأس إفريقيا وفي الدور الأول أيضا أمام منتخب غامبيا..

لقد ربطت الجامعة قرار إقالة فوت بشرط في العقد و هو تحقيق التأهل لكأس افريقيا  ثم الألعاب الأولمبية.

- ماذا لو صح التعرض الذي قدمه المغرب ضد مشاركة اللاعب الكونغولي؟ 

هناك فرضية ان قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإقالة مدرب المنتخب مبني على التسرع و يمكن أن تؤدي ثمنه  غاليا ( تعويضات مالية) في حالة حكمت  الكاف بصحة تعرض المغرب.

و في كل الأحوال هناك الكثير من التسرع و الشعبوية  في تنزيل القرار، لأنه كان من الأفضل التوصل إلى اتفاق لإنهاء مهام فوت بدل الحديث عن إقالة من جانب واحد..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسرع مع فوت التسرع مع فوت



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca