بقلم : جمال اسطيفي
في 25 مارس الماضي وبعد إقالة مارك فوت من مهامه مدريا للمنتخب الاولمبي نشرت تدوينة من بين ما جاء فيها..
إنهاء مهمة مارك فوت مدربا للمنتخب الأولمبي تحصيل حاصل، فمادام عقده مرتبطا بتحقيق التأهل إلى الأولمبياد، فلا داعي للحديث عن إقالة..
أما السؤال الأهم فهو لماذا منحت الجامعة لهذا المدرب قيادة المنتخب الأولمبي هو الذي أقصى منتخب الشبان من تصفيات كأس إفريقيا وفي الدور الأول أيضا أمام منتخب غامبيا..
لقد ربطت الجامعة قرار إقالة فوت بشرط في العقد و هو تحقيق التأهل لكأس افريقيا ثم الألعاب الأولمبية.
- ماذا لو صح التعرض الذي قدمه المغرب ضد مشاركة اللاعب الكونغولي؟
هناك فرضية ان قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإقالة مدرب المنتخب مبني على التسرع و يمكن أن تؤدي ثمنه غاليا ( تعويضات مالية) في حالة حكمت الكاف بصحة تعرض المغرب.
و في كل الأحوال هناك الكثير من التسرع و الشعبوية في تنزيل القرار، لأنه كان من الأفضل التوصل إلى اتفاق لإنهاء مهام فوت بدل الحديث عن إقالة من جانب واحد..