بقلم - يوسف أبوالعدل
قد نوافق الاقتراح المتداول على مستوى وسائل الإعلام الإفريقية بكون أحمد أحمد، رئيس "الكاف" تعرض لضغوطات كبيرة من مسؤولين "توانسة" لإعلان الترجي الرياضي بطلا لعصبة الأبطال الإفريقية وذلك خوفا من انفلات أمني قد تعرفه العاصمة تونس في حالة اتخذ الغامبي غاساما وطاقمه المساعد و"فاره" قرارا آخرا من غير إعلان دولة الترجي بطلة لل"شامبينليغ".
كل هذا قد نتقبله كمغاربة يوم المباراة (الجمعة) الماضي لكن في اجتماع (الثلاثاء) المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس للمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لا يمكننا أن نوافق سوى على تطبيق القانون بحذافيره يمنحنا "حقنا" دون الرجوع ل"ثورة" التونسيين لكوننا لسنا مسؤولين عنها، نعم "شاركنا" في إخمادها للحظات لكن ليس إطفائها على حساب حق المغاربة.
في اجتماع الثلاثاء المقبل سيكون أحمد أحمد، رئيس "الكاف" على المحك، وهو المحك أيضا الذي سيكون عليه ممثلنا في المفاوضات فوزي لقجع، المفروض عليه أن يدافع علينا بشراسة لكون "التوانسة" أظهروا لنا في العديد من المناسبات أنه يجيدون "تخراج العينين" وسامحنا في حقنا في أكثر من مناسبة ونهائي لكنه حل الزمن والتوقيت ليعلم الأفارقة وإخواننا العرب من هم المغاربة الأحرار اللي "ميدوزو عار" لكن هذا "العار" لن يسمح لهم التفريط في حقهم كالسابق على الأقل انطلاقا من نهائي رادس.
على الوداديين الافتخار بفريقهم في كل الحالات المرتقبة، لكون إن عجز مسؤولونا استعادة اللقب الضائع من رادس واحتسب الكأس للترجي في نهاية المفاوضات، فسيكون أشبال فوزي البنزرتي أضاعوا اللقب نعم، لكن في المقابل عروا فساد الكرة الإفريقية أمام العالم الذي استفاد منه العديد من جيراننا لسنوات عدة، قبل أن يأتي فريق مغربي أحمر في ليلة السابع والعشرين ليقلب الطاولة على الجميع مطالبا بحقه فقط في وجه "الفار والعار" معلنا الوجه الحقيقي للمغاربة أو المفروض أن يكونوا عليه مسؤولونا أمام التونسيين بل العالم أجمع.
قـــــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا
تعادُل إيجابي بين الوداد والترجي يُرجئ حسم اللقب الأفريقي
مُدرب الترجي يُؤكِّد أنَّ الحسم سيكون على ملعب رادس