يسألونك عن مدينة مــيــضــار قل علمها عند أهلها

الدار البيضاء اليوم  -

يسألونك عن مدينة مــيــضــار قل علمها عند أهلها

مني سامي ريفي

علمها عند أهلها الذين يتذوقون مرارة المعاناة المختلفة والمتنوعة، وشرارة قساوتها على مدى الدهر، على سبيل المثال: 

يسألونك عن مدينة مــيــضــار قل علمها عند أهلها
علمها عند المرأة الحامل لكي تعطي النور لجنينها تُضطر إلى أن تطير إلى مدينة العروي أو مدينة الناظور، والموت يكاد يصل إلى حلقومها، وعند التلميذ الذي يضرب كيلومترات مشيًا على الأقدام أربع مرات في اليوم ذهابًا وإيابًا، وعند آباء وأولياء أمور التلاميذ الذين تتمزق أكبادهم تجاه الأخطار التي تُحدق بأبنائهم، وعند الطالب الذي تعذر عليه مواصلة الدراسة، واحتاج للتدريب المهني فلكي يتعلم عليه أن يختار بين المقاهي والأزقة، وسرعان ما يحصل على دبلوم الانحراف، وعند مواهب الرياضات المختلفة التي تمارس موهبتها في المرافق المتاحة، وهي الشوارع، وعند أصحاب المنازل الذين تُسرق منازلهم نتيجة عدم توافر الأمن، وللمزيد اسأل المسن والمرأة والمراهق والشاب والضعيف والفقير والمحتاج وذوي الدخل المحدود، والذين يجوبون شوارع المدينة على أقدامهم أو على متن سياراتهم أو دراجاتهم، والذين يعبرون القنطرة الوحيدة الضيقة التي لا تتسع للعربات بشتى أنواعها، ومختلف الدراجات النارية والهوائية والراجلين، وغير ذلك، واسأل الذين لديهم قضايا في المحكمة، والمحتاجين لوثائق تابعة للأمن الوطني، واسأل التاجر والعامل والحرفي ووووووووووووو              يسألونك عن مدينة مـــيـــضـــار قل علمها يكمن في النهوض بهذه الـــمـــدينـــة. 

يسألونك عن مدينة مــيــضــار قل علمها عند أهلها

يسألونك عن مدينة مــيــضــار قل علمها عند أهلها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسألونك عن مدينة مــيــضــار قل علمها عند أهلها يسألونك عن مدينة مــيــضــار قل علمها عند أهلها



GMT 01:00 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 21:38 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 07:46 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

GMT 00:19 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

اليمن والحاجة لإعادة إعمار القيم

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca