خارطة المصالح و تحرير الموصل

الدار البيضاء اليوم  -

خارطة المصالح و تحرير الموصل

إحسان الشمري

خارطة المصالح السياسية قبل وبعد تحرير الموصل، تبدأ أولا من آل النجيفي والعودة لمعادلة الحكومة المحلية في نينوى، واستمرار تحالفه مع الديمقراطي الكردستاني على حساب القوى المحلية الأخرى والصاعدة، والضغط بشكل كبير بعدم مشاركة الحشد الشعبي ،ومشاركة قوتهم ( الحشد الوطني ) مع البيشمركة كغطاء قانوني ودولي ،مع استمرار تواجد القوات التركية.

وتتضمن خارطة المصالح السياسية قبل وبعد تحرير الموصل، الى مصالح مسعود بارزاني التي تتضمن قضم اراضي جديدة للإقليم، والإصرار بعدم وجود قوات عراقية ضخمة على حدود الإقليم، وأيضا إبعاد الحشد الشعبي، والتحالف مع قوى كلاسيكية لتخادم سياسي واقتصادي، إضافة إلى ابعاد اي نفوذ للاتحاد الوطني وگوران ومؤيدي ال pkk.

ونستكمل خارطة المصالح وتحرير الموصل لنصل الى الحشد الشعبي    واستكمالهم المشاركة بحرب تنظيم "داعش"، مع إثبات القدرة للوصول الى اي ساحة حرب رغم الرفض، والتمركز في تلعفر، والوقوف ضد أي محاولة لتقاسم النفوذ بين قوى تقليدية بعيداً عنه ، والبدء بالمشروع السياسي بعد التحرير .

وتمتد خارطة المصالح الى مصالح الولايات المتحدة الأميركية واستكمال عروض الانتخابات الرئاسية وتأثير النصر في معركة الموصل عليها ، وتوقيت النصر على تنظيم "داعش" ببصمة أميركية واستمرار التفوق الأميركي بالحرب على الإرهاب، واستمرار حاجة اللاعبين المحليين للدور الأميركي على مستوى الحلول والضامن نتيجة انعدام الثقة. ولا ننسى تركيا في خارطة المصالح وتركيزها في بقاء القوات التركية لتوازن قوى إقليمي، وضمان تحالفها مع القوى كردية تقليدية ، إضافة دعم حلفائهم المحليين بمعادلة سياسية جديدة، والضغط على بغداد بعدة ملفات .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارطة المصالح و تحرير الموصل خارطة المصالح و تحرير الموصل



GMT 01:00 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 21:38 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 07:46 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

GMT 00:19 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

اليمن والحاجة لإعادة إعمار القيم

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca