الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب

الدار البيضاء اليوم  -

الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب

بقلم :علي بن محيل

قرأت محاضرة لنائب الرئيس الامريكي في جامعة هارفرد والذي اتهم فيها سكان الامارات بتمويل الاٍرهاب !!

أرد على نائب الرئيس الامريكي كشخص من شعب الامارات الذي يكن الاحترام للشعب الامريكي الصديق وإلى كل المتهجمين على دولتي الامارات العربية المتحدة ممن وجدوها فرصة للنيل من الدولة ومن شعبها وإنسانيتهم لأجندات حزبية وعداوات شخصية لسبب أو لآخر .

الامارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة ويتبعها شعبها الإنسان لم تكن في استراتيجياتها في يوما ما الوقوف في مع أي طرف تجاه الآخر في أي نزاع سلطوي ، بل تسعى بشتى السبل لحله بالطرق اللاصدامية وإذا فشلت عمدت لدعم الشعوب المغلوبة بالمساعدات الانسانية

والجسور الجوية والمنظمات الانسانية الاماراتية مثل صندوق أبوظبي للتنمية ،مؤسسة خليفة بن زايد للمساعدات الانسانية،  والهلال الأحمر الإماراتي، مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان للمساعدات الانسانية، مؤسسة محمد بن راشد للمساعدات الانسانية،  هيئة آل مكتوم الخيرية ،
دبي للعطاء ، المدينة العالمية للخدمات الانسانية، مؤسسة نور دبي ،  جمعية دبي الخيرية، جمعية الشارقة الخيرية، المستشفى الإماراتي العالمي الإنساني الميداني المتنقل، بيت الشارقة الخيري ، صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان
للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة حميد بن راشد للأعمال الانسانية ، مؤسسة طيران الامارات الخيرية /مؤسسة إيواء للنساء والأطفال ، / مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الانسانية والعلمية و و وغيرهم من منظمات إنسانية عمدت لجعل الخير هدفها بغض النظر عن لون
وجنس وديانة المعتدى عليه فكل هؤلاء سواء بسواء لأنهم يمثلون العرق البشري بغض النظر عن انتماءاتهم و يكاد كل هذا الزخم الإنساني يكون في وجوده الخارجي أكثر من الداخلي بمراحل ولا يستطيع أن ينكر هذا إلا ظالم أو جاحد أو حاسد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب



GMT 01:00 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 21:38 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 07:46 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

GMT 00:19 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

اليمن والحاجة لإعادة إعمار القيم

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca