طنجة-المغرب اليوم
تعرض أحد مرافقي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته لطنجة مساء الجمعة الماضي، لسرقة أغراضه الشخصية بطريقة مثيرة، ومن ضمنها، أوراق مالية مغربية وأخرى أميركية، بقيمة 82 مليون سنتيم، بالإضافة إلى ساعتين يدويتين ثمينتين.
وتمكن اللصوص المفترضون من تجاوز كل الإجراءات الأمنية، والتسلل بكل يسر إلى غرفة الضحية السعودي في غفلة من موظفي الفندق وكاميرات المراقبة المنتشرة في كل أرجائه، ونجاحهم في فتح الخزنة الحديدية رغم توفرها على رقم سري خاص، الشيء الذي يؤكد احترافية العصابة الإجرامية التي نفذت عملية السطو المثيرة في قلب الفندق الذي ينزل فيه الوفد السعودي والمتواجد في محج محمد السادس في حي مالاباطا، وسط منطقة خليج طنجة.
وذكرت مصادر مطلعة أن الضحية هدد بداية الأمر بإخبار السفارة السعودية بموضوع حادثة السرقة، قبل أن يتراجع عن ذلك، وتشرع مختلف المصالح الأمنية وفق الإجراءات النظامية المعمول بها في مثل هذه الحالات، في عملية البحث والتحقيق لفك لغز الجريمة، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية في المدينة.