أدانت أطر  قطاع الصحة في مدينة طنجة "ما يعيشونه من معاناة يومية تجاوزت الاعتداءات اللفظية إلى المس بسلامتهم الجسدية داخل المؤسسات الصحية بالمدينة".
 
وحسب بلاغ للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،  الذي أعلن عن التضامن المطلق مع موظفين تعرّضوا لاعتداءات بعدد من المراكز الصحية في مناطق بنديبان، ساحة الأميرات، جول كوت، درادرب، الحي الجديد، مستشفى محمد الخامس، القرطبي وباقي المؤسسات الصحية.
 
واسنكرت الاطر الصحية هذا الإعتداء ، حيث حملت المسؤولية الكاملة للإدارة الوصية "محليا وجهويا، ولكل الجهات المسؤولة، من أجل توفير شروط الأمن والسلامة داخل المؤسسات الصحية، ضمانا للسير العادي والسليم لهذه المؤسسات".
 
وطالب المحتجون"بحلول عملية لمشكل الخصاص المهول في الموارد البشرية الذي تجسده جليا حالة بعض المصالح الاستشفائية والوقائية، كما هو الحال في مصلحة طب الأطفال بالمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس، ومشكل النقص الحادّ في تخصص التخدير والإنعاش على مستوى الإقليم، فضلا عن ندرة بعض الأدوية وسوء توزيع البعض الآخر منها، مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة".