أنهت غرفة الجنايات الابتدائية في طنجة ملف جريمة قتل وقعت في مدينة العرائش والتي تورط فيها مسنا يبلغ من العمر 74عاما، وحكمت عليه بعشر سنوات سجنا نافذا من أجل القتل العمد، وتمت مراعاة سنه و وضعه الإجتماعي أثناء المداولة، والمتهم متزوج وله ثمانية أبناء وتمسك طيلة أطوار التحقيق التمهيدي والتفصيلي أو أثناء مناقشة ملفه أمام هيئة الحكم بنفي المنسوب إليه.

 كما ركز دفاعه في مرافعاته على عدم وجود أي دليل مادي يوضح تورط العجوز في مقتل الهالك الذي كان ضيفا لديه ليلة الجريمة، واستدل بشهادة أربعة من شهود الإثبات و التي لم تحمل إفادتهم برأيه ما يفيد تورط الظنين بقتل غريمه، بالمقابل أكد ممثل النيابة العامة أن التهمة ثابتة على العجوز بناء على البحث الذي قام به الدرك الملكي في مسرح الجريمة و الذي جمع من خلاله عينات هي بصمات المتهم .

وتعود النازلة إلى عام 2016 حين عثر أربعة عمال ضيعة على جثة الهالك مقتولا بباب منزل حارس ضيعة زراعية مخصصة للعجوز، مما جعلهم يستنجدون بالسلطات التي حضرت لعين المكان، و أفاد البحث الذي قام به الدرك الملكي في العرائش وتحت إشراف الوكيل العام للملك بطنجة أن الضنين أقام وجبة عشاء شارك فيه الهالك و الشهود الأربعة، وبعد الإنتهاء من الوليمة انصرف الجميع لحالهم بإستثناء الهالك الذي ظل رفقة المتهم، ليعثر عليه مقتولا في اليوم الموالي.