طنجة - المغرب اليوم
تظاهر العشرات، زوال اليوم الجمعة، قرب مسجد طارق بن زياد (السعودي)، بحي كاساباراطا بمدينة طنجة، تضامنا مع المعتقلين الإسلاميين، ومطالبةً بإطلاق سراحهم تبعا لاتفاق 25 مارس.
ورفع المحتجون، الذين نصبوا مكبرا للصوت بباحة المسجد المذكور، لافتات ورددوا شعارات من قبيل: "القرار ها هو، والتنفيذ فين هو"، و"الله الله على دولة، المفاهيم فيها حولة"، و"الإسلام ديننا والمغرب وطننا"، وكذا "يا سجين رتاح رتاح، سنواصل الكفاح".
وتأتي هذه الوقفة تنفيذا لقرار سابق للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين، أعلنت من خلاله عن تنظيم وقفات تحسيسية مشابهة في عدة مدن تحت شعار "اتفاق 25 مارس حل منصف لإنهاء معاناة المعتقلين الإسلاميين وعائلاتهم".
وكان المعتقلون الإسلاميون من جهة أولى وأطراف من الدولة، ممثلة في كل من المندوب العام السابق والكاتب العام لوزارة العدل المغربية والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان من جهة ثانية، قد أبرموا، منذ 6 سنوات وتحديدا بتاريخ 25 مارس 2011، قد أبرموا اتفاقا بشهادة وحضور مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات في حكومة تصريف الأعمال الحالي بصفته الحقوقية آنذاك، "اعترفت الدولة، إبانه، بمظلومية المعتقلين الإسلاميين.
كما أقرت بخروقات وتجاوزات طالت ملفهم، وتعهدت بتفعيل مسطرة العفو عبر دفعات وفي آجال معقولة لصالح المعتقلين الإسلاميين وكذا تمتيعهم بكافة حقوقهم في انتظار إطلاق سراحه"، حسب بلاغ للمكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين.