طنجة - المغرب اليوم
"قادتني الى شارع جانبي حيث وجدت نفسي محاطا بثلاثة شباب مدججين بالاسلحة البيضاء سرعان ما انضمت اليهم"، هكذا تحدث شاب عن تجربته المريرة مع جريمة سرقة تحت التهديد والعنف تعرض لها من طرف عصابة توجد ضمنهم فتاة في احد احياء طنجة.
ويعترف هذا الشاب ان الفتاة التي اوقعته في شرك العصابة، تتقمص باستمرار دور بائعة هوى في نفس المكان الذي اوقعته في "الفخ"، بعد ان تفاوض معها حول مقابل "خدمة جنسية" في شقة بشارع مجاور.
طنجة شانها شان العديد من المدن الكبرى، تعيش من وقت ﻵخر مع حالات اجرامية، تكون النساء والفتيات طرفا فاعلا فيها، لا سيما الحوادث المرتبطة بالسرقة باستعمال التهديد وترويج المخدرات.
وتلجأ العديد من العصابات الاجرامية، الى توظيف الفتيات كطعم لاستدراج الضحايا الى شارع جانبي غالبا او منطقة خالية، من اجل سلبهم ما بحوزتهم.
وتشير سجلات المصالح الأمنية في طنجة، الى حالات عديدة من هذا النوع من الشوائب الامنية، اذ تؤكد اعترافات فتيات تم توقيفهن بعد ان كن ينشطن ضمن عصاات اجرامية، بأنهن يقمن بتوظيف إغراء الجنس، للايقاع بالضحايا.