أعلن مصدر أمني أنَّ حادثة سير خطيرة وقعت صباح الجمعة في الطريق الساحلية المتوسطية الرابطة بين جماعتي أمسا وأزلا في إقليم تطوان، أودت بحياة شاب عشريني، وإصابة شقيقه الأكبر بجروح وصفت بالخطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي "سانية الرمل" لتلقي العلاجات الضرورية.

وأفاد المصدر أنَّ الحادثة وقعت حوالي الساعة التاسعة صباحًا، حين كان الشقيقان "بندراع"، اللذان ينحدران من جرف الملحة، على متن شاحنة محملة بالتبن وهما في طريقهما نحو مدينة تطوان، قبل أن يفقد السائق، عند منعرج خطير القدرة على التحكم في مركوبه، ما أدى إلى انحرافها عن مسارها وخروجها إلى حافة الطريق، لتنقلب بقوة في خندق عميق تسبب في تحطم هيكل الشاحنة بنسبة كبيرة.

وأضاف أنَّه تم إخطار السلطات المحلية بالحادث وحلّت عناصر الدرك الملكي في عين المكان، وتكفلت بتنظيم حركة السير وجمع المعطيات اللازمة عن الواقعة، فيما وجدت عناصر الوقاية المدنية، التي عملت على نقل الضحية إلى مستودع الأموات في تطوان صعوبة بالغة في إخراج جثة السائق من داخل الهيكل المحطم، واضطرت إلى استعمال بعض الآليات لتوسيع وتقطيع الهيكل الأمامي للشاحنة لإخراج المصاب، الذي ظل عالقًا لمدة ثلاث ساعات تقريبًا، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الإقليمي في تطوان.

وأوضح المصدر، أنَّ الهالك كريم (22 عامًا) وهو متزوج وأب لابنين، توفي في مكان الحادث، نتيجة إصابته بنزيف داخلي وكسور في عظام الجمجمة، فيما وضع شقيقه رشيد (26 عامًا) وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، تحت الرعاية الطبية المركزة في المستشفى، نظرًا لإصابته بجروح وصفت بالخطيرة.