الرباط - الدار البيضاء
تعاني ساكنة مدينة مراكش من الارتفاع المفرط في درجة الحرارة، وضاعف من معاناتها استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وما صاحبها من شروط التقيد بالإجراءات المعلنة من طرف السلطات الصحية، إضافة إلى إغلاق المسابح والمنتجعات على قلتها .وتتساءل فعاليات مدنية عن مآل عدد من المسابح الجماعية التي كان من المرتقب فتحها صيف هذا العام بمراكش، في ظل فتح مجموعة من المسابح الخاصة أبوابها مع ارتفاع ثمن ولوجها والتي يفوق القدرة الشرائية للمواطن المراكشي بشكل كبير، مع استمرار اغلاق للمسابح البلدية في المدينة.
ويدفع ارتفاع الحراة وغياب الفضاءات الكفيلة بتخفيف من حدتها، العديد من الشباب والأطفال إلى اللجوء إلى النافورات أو حتى السفر إلى الضواحي للسباحة في السدود والوديان من أجل الاستمتاع والسباحة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهم، على اعتبار أن معظم هذه السدود لا تتوفر على حراسة، والسباحة فيها تحمل أخطارا جمة.
وككل سنة تشهد جهة مراكش، حالات غرق لشبان ينحدرون من المدينة الحمراء، ورغم المطالب الكثيرة والمتكررة لساكنة المدينة بضرورة توفير عدد كافي من المسابح في المدينة ، وبأثمنة معقولة ومناسبة ، إلا أن مسؤولي المدينة لا يزالون يتجاهلون هذه المطالب.
قد يهمك أيضا: