مراكش_ المغرب اليوم
اعتبر بيان صادر عن أطر الكتابة الإقليمية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية في مراكش أن الحراك الشعبي في الريف، وفي باقي البلاد، “حجّة وتصديق لمواقف الاتحاد الرافضة للدساتير المقترحة وللمسلسل الديمقراطي المغشوش، مع رفض السياسة الرسمية اللاشعبية وغير العادلة منذ 1960?.
وأضاف البيان أن الحراك “مستقل بشكل تامّ عن الأحزاب السياسية، شأنه شأن باقي الاحتجاجات في كل البلاد، لذا فلا الدولة ولا الأحزاب قادرة على الاستفادة منه وتحويل طاقته إلى فعل إيجابي مُبدع لبناء مستقبل مشرق، ولا شباب الريف، خارج شروط التنظيم ووضوح الرؤية وتحديد الأفق، بقادر على استثمار طاقته الهامة في سبيل الدفع الإيجابي إلى تطوير الديمقراطية أو المساهمة في تغيير الأوضاع إيجابا”.
كما توقع البيان أن تأتي “أيّ قوة منظمة لتُقرصن الحراك أو تُفرغه من شُحنته، ولتُوظفه لمصلحتها، ما دام هؤلاء الشباب غائبين جميعا عن ساحة النضال الإيجابي القائم أساسا على: الالتزام داخل إطار سياسي مسؤول ومنظم وعلى معـرفة الطريق”.