مراكش _ المغرب اليوم
أفادت مصادر محلية أنه من المنتظر أن تحال سيدة في عقدها الثالث وزوجها السبعيني على أنظار النيابة العامة لدى استئنافية سطات من أجل الايذاء العمدي في حق طفل قاصر دون سن 12 عامًا مع استعمال وسائل التعذيب في حقه بالنسبة للزوجة، وعدم التبليغ عن جناية في حق الزوج.
وتعود تفاصيل القضية عندما ظهرت علامات كي بالنار على جسد طفل قاصر 9 سنوات، بعد اكتشافها من قبل الأطر التربوية للمؤسسة التعليمية الخاصة التي كان يقصدها الطفل المعني بالأمر، لتلقي دروس الدعم الليلية، حيث أكد على أنه يتعرض لعمليات الكي بواسطة قضبان حديدية معدة للشواء، من قبل عمته التي اتخذته ابنا لها بالتبني، وظل يسكن معها في حي قطع الشيخ.
العناصر الأمنية في سطات، وفور توصلها بالخبر، فتحت تحقيقًا في الموضوع عرضت من خلاله الطفل المذكور على طبيب مختص، تبين من خلاله أن جسمه يحمل 138 حرقة من الدرجة الأولى والثانية، وتم وضعه في قسم الأطفال في المستشفى الجهوي الحسن الثاني في سطات لتلقي العلاجات الضرورية.
وتم وضع الزوجة المشتبه بها رفقة زوجها تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين احالتهما على أنظار العدالة لتقول كلمتها في الواقعة والوقوف على حقيقة الأمر.