كلميم - الدار البيضاء اليوم
نفى سلامة هوين المستشار المعارض في بلدية كلميم أن تكون هناك أي تلاعبات تورطه هو وباقي ورثة والده في ملف أرض ثانوية التميز بالمدينة المذكورة.وأوضح هوين، في بيان بخصوص مقال صادر في عدد 2020/06/29 تحت عنوان «السطو على أرض ثانوية دشنها الملك» و»مستشار يطالب بتعويضات أرض مؤسسة تعليمية بوثائق عقار يبعد عنها بنصف كيلومتر» أن ما ورد في المقال مؤسس على تقرير مرفق بوثائق يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة للتأثير والتشويش عليه كشاهد في ملف مافيا العقار أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بأكادير، وملف نهب المال العام الذي لازال قيد الدراسة أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، وهي الجرائم التي تخص منطقة واد نون بصفة عامة ومدينة كلميم وجماعتها بصفة خاصة.
وأوضح سلامة أن العقارالذي يمتلكه ورثة المرحوم الطيب ولد حواص، والذي بنيت عليه ثانوية التميز على مساحة60مترا طولا و15مترا عرضا والمحدودة قبلة بأرض علي فال، ويمينا محمد بن احمد بابا وغربا محمد بن بدا و ورثته هم البائعون لمالك تجزئة الوادنونية الحالية، وأن هذا العقار ليس موضوع مطلب التحفيظ عدد 7587/56 والذي مساحته 40 مترا طولا و40 مترا عرضا والمحدود قبلة بواد أم لعشار وشمالا الحر بن مسعود وغروبا فاطمة منت بابا. وقد صدر فيه حكم ابتدائي واستئنافي بأكادير لصالح ورثة المرحوم هوين الطيب .
وسجل البيان أن العقار الآخر، والذي يتضمنه رسم الشراء فهو الذي أنجزت عليه ثانوية التميز، ولم يبت فيه بعد في التعويض المستحق للورثة الذين تقدموا بالطلب أمام الجهة المختصة منذ أزيد من خمس عشرة سنة والأكاديمية ووزارة التربية الوطنية تدافعان عن نفسيهما في العديد من الملفات المماثلة وليس جماعة كلميم التي تتعارض في المصالح ولا تكلف نفسها عناء استئناف الأحكام الجائرة في حقها في جميع مراحل التقاضي، وما خفي أعظم، وأنه «لولا يقظة بعض الأعضاء المعارضين لنهب المال العام بأحكام قضائية بالتعويض عن النزاع غير المباشر لعقارات مملوكة بالتزوير ولمشاريع وهمية لا علاقة للجماعة بها».وخلص هوين إلى أن العقارات المذكورة هي تركة المرحوم هوين الطيب وورثته والكل بالمنطقة يعرف من يكونون وأصل ملكهم وتجارتهم بوادنون.
قد يهمك ايضا:
مستجدات الحالة الوبائية وتوزيعها الجغرافي بجهة كلميم واد نون