القاهرة - المغرب اليوم
بعد رحلة مرض عانى فيها الفنان عزت أبوعوف من فراق حبيبته فاطيما، قرر البحث عن شريكة تقاسمه الأيام القادمة وتؤنس وحدته. إلا أن أمر الزواج الثانى لم يكن بالسهولة التى يتخيلها البعض، وذلك لقراره الزواج من مديرة أعماله (أميرة)، الأمر الذى كان مرفوضا تماما من قبل ابنته المخرجة مريم أبوعوف وأنها تريد الاحتفاظ بذكرى زواجه من والدتها فقط.
ومع تزايد المشكلات تدخلت شقيقاته وعلى رأسهم مها وميرفت أبوعوف، للوساطة وحل النزاع بينهما وأن والدها فى حاجة لمن يرعاه.
وأعلن أبوعوف أن زواجه من أميرة لم يكن بدافع المفاخرة ولكن بدافع الاحتياج لشريك حياة، وأنه حين قرر البحث عن زوجة لجأ لأقرب شخص يعرف طباعه الشخصية، وأن أميرة تعمل معه منذ ١٨ عاما.
وأكد أبو عوف، أن أميرة زوجة صالحة، ولا تغار على الإطلاق من حبه وإخلاصه لزوجته الأولى فاطيما، وأنها متفهمة لطبيعة حياته.
ونفى أبوعوف، ما تردد عن اعتزاله الفن بعد مرضه الأخير، مؤكدا أنه حين يشعر برغبته فى التوقف سيفعل فورا ولكنه لم يأخذ هذا القرار.