أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في القنيطرة في الرباط ، على وكيل الملك أمس الاثنين ، مغني شعبي بتهمة انتحال صفة ينظمها القانون والنصب والسرقة.

ووجهت له النيابة العامة تهمة ادعاء لقب من شأنه تقييد حكم قضائي في حق الغير والنصب والاحتيال وإصدار شيك من دون رصيد ، وتم إيداعه السجن في انتظار محاكمته كما أوردته جريدة الصباح اليوم الثلاثاء.

كانت البلاغات قد تعددت على المصالح الأمنية في الرباط ، يفيد أصحابها أن شرطيًا من فرقة الدراجين ابتزهم في مبالغ مالية متفاوتة القيمة بمنتزه غابوي غير بعيد عن أكاديمية الشرطة،  لتقوم ولاية الأمن بفتح تحقيقًا في الموضوع، لتظهر الأبحاث أن الأمر يتعلق بفنان شعبي بالجهة، حيث ترصدت له، السبت الماضي بحي المسيرة، وبعد إيقافه أدلى لهم ببطاقته المهنية باعتباره فنانا، وبعد إشعاره بموضوع الشكاوى في حقه نفى الاتهامات المنسوبة إليه والمتمثلة في النصب وانتحال صفة أمنية.

لكن في الوقت الذي رأت النيابة العامة ذلك وسيلة للإفلات من التهم المنسوبة إليه، وقررت إيداعه الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي في المدينة.

وأشارت مصادر أمنية ، إلى حضور سبعة من الضحايا إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وأكدوا جميعهم أن المشتبه به هو الذي عرضهم للنصب والسرقة والابتزاز، مؤكدين أنه كان يرتدي خوذة شبيهة كالتي ترتديها عناصر فرقة الدراجين ويحمل شارة للأمن، حيث كان يطالبهم ببطاقاتهم الوطنية وسط الغابة، وبعدها يقوم بتفتيشهم وحجز ما يملكونه من مبالغ مالية وهواتف محمولة ومجوهرات.