لوس أنجلوس - يو.بي.آي
اختارت النجمة الأميركية، سيلينا غوميز، الدخول سراً خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، غلى مركز إعادة تأهيل في أريزونا تلقت فيه علاجاً خاصاً طوال أسبوعين. وأفادت وسائل إعلام اميركية عن دخول غوميز غلى مركز "ذي مسيدوز" في أريزونا حيث تلقت علاجاً يعرف باسم "داون" مدته أسبوعان. وقال أحد المتحدثين باسم غوميز انها دخلت طوعاً إلى المركز، مشدداً على ان السبب لم يكن تلقي علاج من الإدمان على الكحول أو المخدرات. لكن مصادر مقربة من النجمة الشابة، ذكرت انها كانت تكثر من المشاركة في حفلات صاخبة قبل الدخول إلى المركز. وأشارت إلى ان سبب العلاج هو مجموعة مشاكل من بينها الكحول والماريجوانا ودواء مهدئ يعرف باسم "أمبيين". فيما أوضحت بعض المصادر انها تلقي اللوم في هذه المشاكل على حبيبها السابق جاستن بير، والجو الصاخب الذي عاشت فيه خلال فترة علاقتهما. ولفتت المصادر إلى ان هذه المشاكل تترافق مع حقيقة كون غوميز، مرهقة نتيجة العمل من دون توقف منذ كانت في الـ15 من عمرها، ومن الجيد انها تنبهت إلى ضرورة القيام بشيء ما لاستعادة السيطرة على حياتها. يشار إلى ان البرنامج الذي التحقت به غوميز خاص بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 سنة، ويعالج من التعلق بالمخدرات والكحول، ومن المشاكل العائلية والصحة العقلية، وغيرها. يذكر ان غوميز ألغت في كانون الأول/ديسمبر الماضي جولة موسيقية كانت تعتزم القيام بها خلال السنة المقبلة في أستراليا، معلنة أنها ترغب في التركيز على نفسها.