القاهرة - أ.ش.أ
قال الفنان محمود عبدالمغني إن إقرار الشعب المصري للدستور الجديد بداية الطريق نحو الاستقرار، كما أنه يفتح طريق الحرية والكرامة أمام أبناء هذا الوطن بعد المعاناة التي تعرضوا لها طيلة حكم الإخوان وما تبعها من عنف على يد أتباعهم بعد سقوط محمد مرسي. وأضاف عبدالمغني - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه كان على ثقة من خروج المصريين بتلك الحشود الضخمة ليبهروا العالم من جديد بعد أن أبهروه بمشهد مظاهرات 30 يونيو ، والاحتفال بإسقاط مرسي في 3 يوليو. واعتبر عبدالمغني أن إقرار الدستور كان بمثابة رسالة قوية لجماعة الإخوان المسلمين بأن الشعب متمسك برفضهم ، ولا يثق فيهم بعد أن خذلوه خلال فترة وجودهم بالحكم ، وانشغالهم بالتمكين على حساب القضايا التي يعاني منها المواطن البسيط الذي يبحث عن لقمة العيش. وأعرب عبدالمغني عن أمله في أن تسير خطوات تنفيذ خارطة الطريق بنفس القوة والنجاح تمهيدا للاستقرار المنشود وإنهاء الأزمة التي تعاني منها البلاد وتركت أثرا على الكبير والصغير في كل مكان.