موسكو - أ.ف.ب
اكدت مغنية فرقة بوسي رايوت ناديجدا تولوكونيكوفا المفرج عنها قبل ايام من معسكر للاعتقال، انها ماضية في العمل على "طرد" الرئيس فلاديمير بوتين من السلطة، بحسب ما اعلنت في مؤتمر صحافي في موسكو الجمعة.وقالت تولوكونيكوفا في المؤتمر الذي عقدته مع زميلتها ماريا اليوخينا "في ما يتعلق بفلاديمير بوتين، لم نغير موقفنا..سنواصل القيام بما قمنا به سابقا وادى الى زجنا في السجن.. سنواصل العمل لطرده من السلطة".وردا على سؤال حول من تريدان ان يرأس البلاد قالت تولوكونيكوفا "اتمنى ان يتولى ميخائيل بوريسوفيتش (خودوروفسكي) هذا المنصب".وايدتها اليوخينا بالقول "انا موافقة". وقالت تولوكونيكوفا ان "بوتين تشيكي (عبارة تعود الى العهد السوفياتي حيث كانت تطلق على جهاز الاستخبارات السابق على الكي جي بي) مغلق، غامض، كثير المخاوف، انه حقا يخاف من اشياء كثيرة".واضافت "أظن انه يعتقد حقا ان الغرب يشكل تهديدا لبلادنا". واردفت اليوخينا "هناك باستمرار مؤامرات وشبهات". واضافت "اذا حاول شخص السيطرة على كل شيء (...) فان السيطرة ستفلت من يديه عاجلا ام آجلا، لانه من المستحيل السيطرة على كل شيء".وافرج عن الشابتين المحكومة عليهما في اب/اغسطس 2012 لادائهما صلاة "مناهضة لبوتين" في كاتدرائية في موسكو، اثر صدور عفو عنهما بناء على قانون صادق عليه البرلمان الروسي الاسبوع الماضي، بينما كان يفترض ان يفرج عنهما في اذار/مارس 2014. وادينت ايضا ايكاترينا ساموتسيفيتش وهي شابة ثالثة في الفرقة، لكن افرج عنها بعد اشهر وخففت عقوبتها الى حكم مع تعليق النفاذ.واثارت ادانتهن استنكارا دولية ودعا العديد من النجوم مثل مادونا وبول مكارتني الى الافراج عنهن.ومنذ تلك الحادثة، تحولت فرقة "بوسي رايوت" الى رمز للاحتجاج على نظام الرئيس بوتين الذي عاد الى الرئاسة في العام 2012 لولاية ثالثة ينخرها الفساد وانتهاك الحريات، بحسب معارضيه.