لوس أنجلس - د.ب.أ
تكريم المغني جاري بارلو بوسام ملكي ونشاطه في المنظمات الخيرية لم يحميه من سُخط الرأي العام البريطاني بسبب تهربه الضريبي.
أثار مغنى فرقة "تيك ذات" جاري بارلو حالة من اللغط بشأن التهرب الضريبي إلى جانب دعوات بأن يُعيد جائزة من الملكة إليزابيث الثانية. وذكرت تقارير مطلع الأسبوع أن المغني البالغ من العمر 43 عاما وعضوين آخرين بالفرقة ومديرهم مطالبون بدفع ضرائب تبلغ عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية بعدما بت قاضي بأن شركة كانوا يستثمرون فيها كانت برنامجا بغرض التهرب الضريبي.
وقالت مارغريت هودج، رئيسة لجنة الحسابات العامة بالبرلمان، أن بارلو سوف يُبدي قليلا من الأسف إذا أعاد وسام الإمبراطورية البريطانية، وهي الجائزة التي تلقاها عام 2012 عن خدماته للموسيقى والأعمال الخيرية. وتدخل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أيضا في المسألة قائلا أنه لا يتعين على بارلو إعادة الوسام بسبب ما قدمه أعماله الخيرية ولكن يجب عليه أن يُعيد الأموال إلى الدولة. وقال كاميرون لتلفزيون "آي تي في"، أنه يقصد أن جاري بارلو فعل الكثير للبلاد، وجمع أموالا للأعمال الخيرية وفعل الكثير لمنظمة -تشيلدرن إن نييد-، ووسام الإمبراطورية البريطانية منح له تقديرا لهذا العمل ولما فعله.
وأضاف أن هذا البرنامج كان خطأ ومن الصواب أنهم سوف يضطرون لدفع الأموال. وذكرت صحيفة "تايمز" مطلع الأسبوع أن بارلو وهوارد دونالد ومارك أوين وكذلك مديرهم جوناثان وايلد استثمروا 66 مليون جنيه إسترليني (112 مليون دولار) في برامج للتهرب الضريبي.