سلا-المغرب اليوم
ناقش خبراء ومهنيون في مجال العقار، خلال لقاء نظم الجمعة في فضاء باب لمريسة في سلا، على هامش فعاليات معرض العقار "سكن إكسبو 2015"، حول موضوع "السكن في خدمة المدينة"، مسألة التعمير كرافعة من أجل إعطاء صورة جديدة للمدينة كوحدة عمرانية.
وطرح المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي نظمته المديرية الجهوية للسكنى وسياسة المدينة جهة الرباط سلا القنيطرة، الإشكالات الكبرى المرتبطة بالتعمير داخل المدن، والتي تجعل المدينة تفقد هويتها، والحلول الممكنة لتحسين جودة السكن وبالتالي تحسين صورة المدينة.
واستعرض المشاركون، أيضا، المقتضيات القانونية والمؤسساتية المرتبطة بالتجديد الحضري والاختلالات القانونية في هذا المجال والمرتبطة بتقادم النصوص والفراغات القانونية.
واستعرضت المديرة الجهوية للسكنى وسياسة المدينة، أزهار قطيوي، مختلف برامج تدخل الوزارة والأشواط التي قطعتها في إنجاز المشاريع التي تشهدها الجهة، لاسيما منها برنامج "مدن بدون صفيح"، وبرنامج إعادة تأهيل المدينتين العتيقتين الرباط وسلا، عبر تدعيم البنايات الآيلة للسقوط ومعالجة واجهات الدور المحاذية لنهر أبي رقراق وإعادة تأهيل الفنادق، وبرنامج التأهيل الحضري، نموذج مدينة تيفلت، وتهيئة طرق وأحياء مدينة الرباط، وبرنامج المدن الجديدة، تامسنا نموذجا.
وأشارت قطيوي إلى أن الهدف من تنظيم هذه الندوة، التي تجمع مهنيين وخبراء في مجال العقار، إبراز مجالات تدخل وزارة "السكنى وسياسة المدينة"، ومدى إمكانية تغيير المشهد الحضري داخل المدن المكونة لجهة الرباط سلا القنيطرة، بالإضافة إلى عرض أهم المشاريع الكبرى على صعيد الجهة للوقوف على الإيجابيات وتصحيح الاختلالات التي عرفتها هذه المشاريع.