الجزائر_ المغرب اليوم
تستأنف الحكومة الجزائريَّة عمليات توزيع المساكن الجاهزة مباشرة بعد عيد الفطر المبارك.
وتهدف الحكومة من ذلك القضاء على السكنات الهشة واستغلال مساحات الأخيرة لإنجاز مشاريع سكنية وبرامج تنموية أخرى، أين سيتم الانتهاء من عملية الترحيل قبل الدخول الاجتماعي
وبحسب ما ورد في صحيفة "النهار" الجزائريَّة، فإن مصادر حكومية في الجزائر كشفت عن توقيف الولاة لعمليات توزيع المساكن في الصيغ المختلفة على غرار العمومي الإيجاري "اجتماعي" خلال شهر رمضان، في انتظار استئناف العملية من جديد مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، حيث أن كل من لم يسعفه الحظ في الترحيل قبل شهر رمضان، سيرحل بداية آب/أغسطس المقبل وذلك حسب الأولوية.
وأوضحت الصحيفة أن عملية توزيع المساكن الجاهزة بنسبة مائة من المائة ستنهي قبل الدخول الاجتماعي المقبل.
ويقدر عددها بـ171 ألف وحدة، أما باقي المشاريع التي لم تنته بها الأشغال بعد لعدم استكمال المشاريع الثانوية من ربط لشبكات الماء والغاز والكهرباء وطرقات، وغيرها من المرافق، فإن أصحابها سيستلمون المفاتيح في انتظار ولوج سكناتهم مباشرة بعد الانتهاء من إنجازها.