أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، أن الاستهلاك السنوي للفرد المغربي من اللحوم البيضاء والبيض عرف تطورا "مهما"، إذ وصل إلى 19.20 كلغ من اللحوم و177 بيضة في السنة، مع نسبة تغطية الاستهلاك بالإنتاج بلغت 100 %.
وذكر الوزير في رده على سؤال كتابي لفريق حزب العدالة والتنمية، حول تضرر مربي الدجاج الصغار من تكلفة الإنتاج، أن سلسلة الدواجن تعتبر من أهم سلاسل الإنتاج على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حيث حققت منذ انطلاق مخطط المغرب الأخضر، نتائج مهمة تتجلى في رقم معاملات يناهز 27.4 مليار درهم.

ومكنت سلسلة الدواجن، يضيف الوزير، من تشغيل يد عاملة مهمة تقدر بحوالي 140 ألف منصب شغل مباشر و320 ألف منصب شغل غير مباشر، ونموا بلغ 40 بالمائة بالنسبة لإنتاج اللحوم البيضاء وأزيد من 70 بالمائة بالنسبة لبيض الاستهلاك.

واعتبر الوزير أن «تطوير القطاع يبقى رهينا بعدة عوامل، من بينها تقلبات مدخلات الإنتاج والمواد الأولية التي تدخل في تركيبة الأعلاف، والتي تظل مرتبطة بتقلبات السوق العالمية»، مضيفا أنها «عرفت ارتفاعات تجاوز 30 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة».

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن «تداعيات الجائحة وضعف العرض من حيث الكتاكيت، أثرا سلبا على القطاع ورفع من تلكفة الإنتاج، حيث عرفت الأثمنة تغيرات تجاوزت 5 دراهم للكتكوت الواحد».

وبخصوص الوضعية الحالية للسوق، كشف الويزر، أن «أثمنة كل من الدجاج والبيض عرفت استقرارا في الضيعة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث بلغت أسعارها الحالية على التوالي معدل 12.5 درهما للكيلوغرام وزن حي، و0.75 درهما للبيضة».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مهنيو الدواجن في المغرب يتخوفون من تداعيات "أنفلونزا الطيور" في الجزائر

قطاع الدواجن في المغرب يواجه مأزق أسعار الأعلاف