الرباط-الدار البيضاء اليوم
غضب كبير جدا، ذلك الذي أعقب الارتفاع الصاروخي الذي عرفته أسعار الدواجن خلال الأيام الأخيرة، بعدما قفز من 10 إلى 18 درهم بسعر الجملة، في وقت وجيز جدا، فيما وصل سعره بالتقسيط إلى 28 درهم، الأمر الذي جعل الكل يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب التي كانت وراء هذه الزيادات المهولة التي يؤدي المواطن البسيط كلفتها الباهظة.
كشف مهنيو القطاع خيوط مؤامرة خبيثة يقودها لوبي قوي، تروم الاستحواذ على السوق، عبر فرض أسعار خيالية لا يمكن للمربي الصغير أو المتوسط أن يسايرها، سيما فيما يتعلق بسعر "كتكوت" الذي بلغ مستويات قياسية وغير مسبوقة، الأمر الذي جعل هذه الفئة من التجار تتكبد خسائر كبيرة جدا، انتهت بالعديد منهم في السجن بسبب الديون المتراكمة في ذممهم، وبطبيعة الحال الغاية من هذه الخطة بحسب عدد من المستجوبين هو التحكم في أسعار السوق، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي للمغاربة، حيث طالبوا بضرورة تدخل الوزارة الوصية، من أجل إعمال القانون أولا، وثانيا من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين .
وقد يهمك ايضا: