الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
بلغت التكلفة المالية الإجمالية لربط العالم القروي بالشبكة الكهربائية، ضمن برنامج الكهربة القروية الشمولي، إلى غاية أواخر شهر مارس من السنة الجارية، 25 مليار درهم.
ومكّن البرنامج نفسه، الذي تمّ إطلاقه سنة 1996، من ربط أكثر من أربعين ألف دوار بالشبكة الكهربائية الوطنية، وتركيب أكثر من 19 ألفَ لوح شمسي، بأكثر من 900 دوار، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ووصلت نسبة ربط العالم القروي بالشبكة الكهربائية إلى 99.84 في المائة، بحسب المعطيات التي قدمتها ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، مشيرة إلى أن نسبة 0.16 في المائة المتبقية تتشكل من مناطق صعبة.
وبرمجت الحكومة تزويد 627 دوارا، تضم 14 ألفا و688 مسكنا، بمختلف جهات المملكة خلال الفترة الممتدة ما بين 2022 و2025؛ وذلك في إطار مواصلة تنفيذ برنامج الكهربة القروية الشمولي.
وتدرس الحكومة كيفية ربط 552 دوارا غير مبرمج بالشبكة الكهربائية، تتكون من 9571 مسكنا، بمبلغ مالي يصل إلى حوالي 1.1 مليار درهم. وتتراوح كلفة ربط المسكن الواحد ما بين 80 ألف درهم و4 ملايين درهم.
وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، إذ تستهدف المرحلة الأولى ربط 207 دواوير، تقلّ تكلفة ربطها بالشبكة الكهربائية عن 80 ألف درهم، فيما تستهدف المرحلة الثانية تزويد 345 دوارا، تتعدى كلفة ربط المسكن الواحد فيها بالكهرباء 80 ألف درهم.
وبخصوص تحقيق الأمن الطاقي، قالت وزيرة الانتقال الطاقي إن الحكومة وضعت مخططات استعجالية في ما يتعلق بتأمين واردات المملكة من الغاز الطبيعي، بهدف تلبية حاجيات محطتيْ تحاضرت وعين مطهر لتوليد الكهرباء، المتوقفتين، وحاجيات القطاع الصناعي.
قد يهمك ايضا:
نيجيريا والمغرب يسعيان لتأمين التمويل مشروع ضخم لخط أنابيب الغاز
روسيا توقف إمدادات الغاز لبلغاريا وبولندا لعدم دفع المستحقات بالروبل